مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الحاوي في الطب
نویسنده :
الرازي، أبو بكر
جلد :
1
صفحه :
69
(
الْبَاب الرَّابِع
)
) (قوى الدِّمَاغ) (وَفِي ضَرَر القوى الثَّلَاث) من قوى النَّفس التخيل والفكر وَالْكر والمقوية لَهَا والضارة بهَا وبالدماغ وبالذهن وَفِي سوء مزاج الدِّمَاغ وجمل من أمره ونقصانه وزيادته وَمَا ينفع الذِّهْن وَالْعقل وَمَا يضربهما وَمَا يفْسد الرُّؤْيَا ويعين على صِحَّتهَا.
الثَّالِثَة من الْأَعْضَاء الآلمة قَالَ كَانَ ارجيجانس يداوى ذهَاب الذّكر بغاية التسخين حَتَّى بالمحاجم ودواء الْخَرْدَل قَالَ إِذا تعطل الذّكر أَو ضعف فَفِي الدِّمَاغ سوء مزاج بَارِد وَيجب أَن يسخنه إِلَّا أَنه لَا يجب ضَرُورَة أَن يجفف أَو يرطب لَكِن ينظر إِلَى مَا تقدم من التَّدْبِير وَإِلَى مَا يسيل من الْأنف وَإِلَى النّوم فَإِن كَانَت زايدة يَبِسَتْ مَعَ ذَلِك وَإِن كَانَت نَاقِصَة رطبت وَإِن كَانَت معتدلة سخنت وَلم تجفف وَلم ترطب ألف فَإِنِّي أعرف رجلا من الفلاحين ورجلاً من الفلاسفة عرض لَهما نُقْصَان الذّكر وَكَانَ تَدْبِير كل وَاحِد مِنْهُمَا لطيفاً فِيمَا مضى وَكَانُوا الرَّابِعَة قَالَ جَمِيع أَنْوَاع اخْتِلَاط الْعقل ثَلَاثَة إِمَّا أَن يكون الْحس فَاسِدا والفهم صَحِيحا مثل من يرى على ثِيَابه تنينا يحْتَاج إِن لَهُ أَشْيَاء أمثل هَذَا النَّحْو لَا حَقِيقَة لَهَا ومعرفته بهَا صَحِيحَة وَمثل الرجل الَّذِي كَانَ يسمع فِي نَاحيَة بَيته زمارين لَا ينظرُونَ لَيْلًا وَلَا نَهَارا وَإِمَّا أَن يكون الْحس صَحِيحا فيخيل الْأَشْيَاء على مَا هِيَ عَلَيْهِ والفكر فَاسد مثل الرجل الَّذِي رمى للبساط الصُّوف من السَّطْح وبجميع الْأَوَانِي إِلَى مَا كَانَت هُنَاكَ فَإِن هَذَا كَانَ تخيله صَحِيحا وَذَاكَ إِنَّه كَانَ يُسمى كل وَاحِد مِنْهُمَا باسمه ثمَّ يقْصد إِلَيْهِ إِلَّا أَنه كَانَ لم ينظر أَنه يفهم أَنه لَا يَنْبَغِي أَن يرْمى بهَا إِلَى أَسْفَل لي وَجَمِيع من يخلط إِنَّمَا يخلط فِي تَخْلِيط الْكَلَام لَا فِي الْأَسْمَاء المفردة وَإِمَّا أَن يجتمعا لي هَذَا صَعب يستعان بالثالثة وجوامعها من الْأَعْضَاء الآلمة.
جَوَامِع الثَّالِثَة من الْأَعْضَاء الآلمة قَالَ اسْتدلَّ على سوء المزاج الْحَار فِي الدِّمَاغ باختلاط الذِّهْن وعَلى سوء المزاج بتعطل الْأَفْعَال النفسية وَذَهَاب الْحس وَالْحَرَكَة وَيَنْبَغِي أَن يكون بذهاب الْحس وَالْحَرَكَة وعَلى يبوسته بالأرق وعَلى رطوبته
نام کتاب :
الحاوي في الطب
نویسنده :
الرازي، أبو بكر
جلد :
1
صفحه :
69
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir