responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القانون في الطب نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 524
أَعْضَاء النَّفس: إِذا سقِِي بخل ممزوج بِالْمَاءِ نفع من عسر النَّفس. قَالَ جالينوس: وَمن نفس الانتصاب وللخفقان الْبَارِد نفع. أَعْضَاء النفض: يسْتَعْمل بالزيت على ورم الخصية وَرُبمَا اسْتعْمل بقيروطي وَرُبمَا اسْتعْمل بالزيت ودقيق الباقلا ويفتّت الْحَصَاة خُصُوصا الْبري وينفع من تقطير الْبَوْل وَمن بَوْل الدَّم وَمن المغص والنفخ. وعصارة الْبري المسحوقة بِمَاء الْعَسَل تطلق الطبيعة. وَقَالَ روفس: الكمّون النبطي يسهل الْبَطن وَأما الْكرْمَانِي فَلَيْسَ يُطلق بل يعقل وحشيش الْبري يحدر مرَارًا فِي الْبَوْل. السمُوم: يُسمى بِالشرابِ لنهش الْهَوَام وخصوصاً الْبري الَّذِي يشه بزره بزر السوسن. كراويا. الْمَاهِيّة: قَالَ ديسقوريدوس: الكراويا بزر نَبَات مَعْرُوف تشبه أغصانه وورقه بالرجلة إِلَّا أَن الطَّبْع: حَار يَابِس فِي الثَّانِيَة. الْخَواص: يطرد الرِّيَاح ويجفّف وَلَيْسَ فِي لطف الكمون. أَعْضَاء الْغذَاء: إِذا شرب يقطع الْقَيْء الَّتِي يعرض من طفو الطَّعَام ويسخّن الْمعدة ويهضم الطَّعَام. أَعْضَاء الْعين: يَقع فِي أدوية الْعين والأكحال الَّتِي تحد الْمصر وَإِذا أَكثر شربه أَضْعَف الْبَصَر. أَعْضَاء الصَّدْر: ينفع من الفواق والخفقان. أَعْضَاء النفض: طبيخ هَذَا النَّبَات وبزره إِذا شربا أدرا الْبَوْل وسكنّا المغص وقطعا الْمَنِيّ وَإِذا جلس النِّسَاء فِي طبيخه انتفعن بِهِ من أوجاع الرَّحِم وَإِذا أحرق بزره وضمد بِهِ البواسير النابتة قلعهَا وَيقتل الديدان إِذا شرب الْحبّ أَو بزره. كرسنة. الْمَاهِيّة: قَالَ بَعضهم حب أَصْغَر من الْملك فِي عظم العدس غير مفرطح بل مضلع ولونه مَا بَين الغبرة والصفرة وطعمه مَا بَين طعم الماش والعدس يعتلفه الْبَقر. وَزعم الخوزي أَن حبه يشبه حب السفرجل وَعِنْدِي أَنه الْملك أَو الْبري مِنْهُ خَاصَّة وَأَنه قد يكون أَبيض إِلَى الصُّفْرَة كَمَا قيل وَقد يكون أَحْمَر. قَالَ ديسقوريدوس: حشيشة صَغِيرَة دقيقة مغبرة الْوَرق وبزرها فِي

نام کتاب : القانون في الطب نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 524
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست