responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القانون في الطب نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 556
مروماهوس وَهُوَ حَار يَابِس ملطف. وَنَوع يُسمى ميشبهار وَهُوَ بَارِد فِيمَا قَالَ واصفه. الْأَفْعَال والخواص: جَمِيع أصنافه مفش للريح لطيف مُحَلل للنفخ والبلغم مفتّح للسدد الْبَارِدَة حَيْثُ كَانَت. أَعْضَاء الرَّأْس: يقطر مَعَ اللَّبن فِي الْأذن الوجعة وميشبهار نَافِع من الصداع الْحَار وَسَائِر أَصْنَاف المر وينفع الصداع الْبَارِد لَكِن الْعطر مِنْهُ يصدع خُصُوصا إِذا شم على الشَّرَاب. أَعْضَاء الْغذَاء: يحلل البلغم من الْمعدة وينفع من وجع الْمعدة ويقويها. أَعْضَاء النفض: يُقَوي الأمعاء وبزره إِذا قلي ينفع من السحج وَمن دوسنطاريا وَإِن لم يقل أسهل بلغماً. مرماخو ر. الْمَاهِيّة: مَعْرُوف وزهره أغبر إِلَى الخضرة طيب الرَّائِحَة عطر. الطَّبْع: قَالَ الدِّمَشْقِي إِن المرماخور أسخن من المرزنجوش وَأقوى وَهُوَ حَار فِي الثَّالِثَة يَابِس فِي الثَّانِيَة. الْأَفْعَال والخواص: لطيف مُحَلل فسكن للرياح مفتح للسدد البلغمية حَيْثُ كَانَت. أَعْضَاء الرَّأْس: يسكر سَرِيعا إِذا جعل فِي الشَّرَاب ويصدع شمّه عَلَيْهِ لكنه مُحَلل شمه أَو الإكباب على نطوله جَمِيع البخار والصداع الْبَارِد يشبه الشيح فِي ذَلِك. أَعْضَاء النفض: يقوّي الامعاء. مقل الْيَهُود والمقل الْمَكِّيّ. الْمَاهِيّة: مقل الْيَهُود مِنْهُ صقلبي وَمِنْه عَرَبِيّ وَهُوَ غير مقل الدودم وَكِلَاهُمَا من الدوادم والصموغ وَأما المكّي فَهُوَ ثَمَرَة شَجَرَة الدوم. الِاخْتِيَار: الأجود من الصمغين هُوَ الْأَزْرَق الصافي المر الطّعْم النقي من العيدان السهل الانحلال الطّيب الرَّائِحَة لدخانه رَائِحَة الْغَار وَإِذا عتق مقل الْيَهُود خرج من التليين إِلَى التجفيف. الطَّبْع: الْمَكِّيّ بَارِد يَابِس وَالْآخر حَار فِي آخر الأولى ملين وخصوصاً الصقلبي والعربي يجففه الرُّمَّان. الْأَفْعَال والخواص: مُحَلل حَتَّى الدَّم الجامد ملين منضج كاسر للرياح والصقلبي أَشد تَلْيِينًا والعربي أيبس مِنْهُ إِلَّا طريّة. الأورام والبثور: يحلل الأورام الصلبة

نام کتاب : القانون في الطب نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 556
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست