responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القانون في الطب نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 640
الْجراح والقروح: يُورث الجرب والحكة. آلَات المفاصل: ينفع من وجع الورك البلغمي. الزبنة: يزِيل البخر الْكَائِن من الْمعدة وفسادها. أَعْضَاء الْغذَاء: يجلو رُطُوبَة الْمعدة ويجفّفها. صنوبر. الْمَاهِيّة: شَجَرَة مَعْرُوفَة فَأَما حب الصنوبر فقد تكلمنا فِيهِ فِي فصل الْحَاء وَإِنَّمَا نُرِيد الْآن أَن الطَّبْع: قُوَّة لحاء الْكِبَار أقوى ولحاء الْمُسَمّى فوفي أَضْعَف. الْخَواص: فِي لحائه قبض كثير والدود الَّذِي فِيهِ فِي قوّة الذراريح قطعا. الْجراح والقروح: لحاؤه ينفع من القروح الحرفية وَفِيه قُوَّة مدملة وَفِي لحائه من الْقَبْض مَا يبلغ أَن يشفي السحج إِذا وضع عَلَيْهِ ضماداً وذرور لحائه نَافِع من إحراق المَاء الْحَار وَيلْزق ورقه للجراحات ذروراً وَيصْلح لحاؤه لمواقع الضَّرْبَة ويدمل. وورقه أصلح لذَلِك لِأَنَّهُ أرطب. أَعْضَاء الرَّأْس: يُغَرْغر بطبيخ قشره فيجلب بلغماً كثيرا وسلاقة لحائه بالخلّ صَالِحَة إِذا تمضمض بهَا لوجع الْأَسْنَان فَإِذا جعل فِيهَا خل وتغرغر بِهِ أحدر بلغماً كثيرا. أَعْضَاء الْعين: دخانه نَافِع من انتشار الأشفار ولتأكّل الماق. أَعْضَاء الصَّدْر: ينفع حبّه من السعال الْعَتِيق. أَعْضَاء الْغذَاء: قشره وورقه إِذا شرب نفع من وجع الكبد. أَعْضَاء النفض: حبه يحبس الْبَطن وبزره مَعَ بزر القثاء بالطلاء يدر وينفع قُرُوح الكلى والمثانة ولحاؤه بِحَبْس الْبَطن أَيْضا. السمُوم: الدُّود الْأَخْضَر الَّذِي فِي الصنوبر هُوَ فِي طبع الذراريح. صَبر. الْمَاهِيّة: عصارة جامدة بَين حمرَة وشقرة مِنْهُ أسقوطري وَمِنْه عَرَبِيّ وَمِنْه سمنجاني. قَالَ قوم: إِن نَبَاته كنبات الراسن وَلَيْسَ كَذَلِك. الِاخْتِيَار: أجوده الأسقوطري وماؤه كَمَاء الزَّعْفَرَان ورائحته كالمر بصاص متفرك نقي من الْحَصَى والعربي دونه فِي الصُّفْرَة والرزانة والبصيص وألزج مِنْهُ وأصلب والسمنجاني رَدِيء منتن الرَّائِحَة غمر قَلِيل الصُّفْرَة لَا بصيص لَهُ وَإِذا عتق الصَّبْر يكون أسود.

نام کتاب : القانون في الطب نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 640
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست