responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من أحاديث محمد بن يحيى الذهلي رواية المعقلي عنه - مخطوط (ن) نویسنده : الذُّهْلي، محمد بن يحيى    جلد : 1  صفحه : 23
101-…حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عوق بن الْحَارِثِ وَهُوَ ابْنُ أَخِي عَائِشَةَ لأُمِّهِا أَنَّ عَائِشَةَ حَدَّثَتْهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ قَالَ فِي بَيْعٍ أَوْ عَطَاءٍ أَعْطَتْهُ وَاللَّهِ لَتَنْتَهِيَنَّ عَائِشَةُ أَوْ لأَحْجُرَنَّ عَلَيْهَا فَقَالَتْ عَائِشَةُ هُوَ لِلَّهِ عَلَيَّ نَذَرٌ أَنْ لا أُكَلِّمَ ابْنَ الزُّبَيْرِ كَلِمَةٍ أَبَدًا قَالَ فَاسْتَشْفَعَ
-ق10أ-
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ إِلَيْهَا حِينَ طَالَتْ هِجْرَتُهَا إِيَّاهُ فَقَالَتْ وَاللَّهِ لا أُشَفِّعُ فِيهِ أَحَدًا أبدا ولا أحنث في نذري الذي نذرت فَلَمَّا طَالَ ذَلِكَ عَلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ كَلَّمَ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ وَهُمَا مِنْ بَنِي زُهْرَةَ فَقَالَ لَهُمَا أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ إِلا أَدْخَلْتُمَانِي عَلَى عَائِشَةَ فَإِنَّهُ لا يَحِلُّ لَهَا أَنْ تَنْذِرَ قَطِيعَتِي فَأَقْبَلَ الْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بن الأسود بن عبد يغوث بابْنُ الزُّبَيْرِ قد اشتملا عليه بِأَرْدِيَتِهِمَا حَتَّى اسْتَأْذَنَّا عَلَى عَائِشَةَ فَقَالا السَّلامُ عَلَى النَّبِيِّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ أَنَدْخُلُ فَقَالَتْ عَائِشَةُ ادْخُلُوا فقَالا أَكُلَّنَا يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ نَعَمْ ادْخُلُوا كُلُّكُمْ وَلا تَعْلَمْ عَائِشَةُ أَنَّ مَعَهُمُ ابْنَ الزُّبَيْرِ فَلَمَّا دَخَلُوا اقْتَحَمَ ابْنُ الزُّبَيْرِ الْحِجَابَ فأدخل إلى عائشة فَاعْتَنَقَها وَطَفِقَ يُنَاشِدُهَا وَيَبْكِي وَطَفِقَ الْمِسْوَرُ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ يُنَاشِدَانِ عَائِشَةَ رضي الله عنها إِلا كَلَّمْتُهُ وَقَبِلَتْ مِنْهُ وَيَقُولانِ لَهَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى كما عَلمت مِنَ الْهِجْرَةِ أنَّهُ لا يَحِلُّ

نام کتاب : من أحاديث محمد بن يحيى الذهلي رواية المعقلي عنه - مخطوط (ن) نویسنده : الذُّهْلي، محمد بن يحيى    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست