responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرر المنتقاة من الكلمات الملقاة نویسنده : الشقاوي، أمين    جلد : 1  صفحه : 50
روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ» [1].
وفي حديث قدسي عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: يبلغ به النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «قَالَ اللهُ تبارك وتعالى: يَا ابْنَ آدَمَ أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ» [2].
ومنها: الصدق في المعاملة من بيع وشراء وتجارة وشراكة وغيرها.
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث حكيم بن حزام - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا، وَإِنْ كَذَبَا وَكَتَمَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا» [3].
ومنها: قضاء الأعمال والتجارات في أول النهار؛ روى الإمام أحمد في مسنده من حديث صخر الغامدي - رضي الله عنه -: عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا» [4].
قَالَ: فَكَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً بَعَثَهَا أَوَّلَ النَّهَارِ، وَكَانَ صَخْرٌ رَجُلاً تَاجِرًا، وَكَانَ لاَ يَبْعَثُ غِلْمَانَهُ إِلاَّ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ، فَكَثُرَ مَالُهُ حَتَّى كَانَ لاَ يَدْرِي أَيْنَ يَضَعُ مَالَهُ؟!
ومنها: اتباع السنة في الطعام والشراب، وفيه أحاديث نشير إلى بعضها، روى الترمذي في سننه من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «الْبَرَكَةُ تَنْزِلُ وَسَطَ الطَّعَامِ، فَكُلُوا مِنْ حَافَتَيْهِ وَلاَ تَاكُلُوا مِنْ وَسَطِهِ» [5].

[1] صحيح مسلم جزء من حديث برقم (2588).
[2] صحيح البخاري برقم (4684)، وصحيح مسلم برقم (993).
[3] صحيح البخاري برقم (2110)، وصحيح مسلم برقم (1532).
[4] مسند الإمام أحمد (3/ 416) وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير برقم (1300).
[5] سنن الترمذي برقم (1805) وقال: حديث حسن صحيح.
نام کتاب : الدرر المنتقاة من الكلمات الملقاة نویسنده : الشقاوي، أمين    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست