responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرر المنتقاة من الكلمات الملقاة نویسنده : الشقاوي، أمين    جلد : 1  صفحه : 80
رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ، وَمَنْ قَامَ بِمِئَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْقَانِتِينَ، وَمَنْ قَامَ بِأَلْفِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْمُقَنْطَرِينَ» [1].
ووقت صلاة الليل من بعد صلاة العشاء إلى أذان الفجر، روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «صَلاَةُ اللَّيْلِ مَثْنَى، مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيَ أَحَدُكُمُ الصُّبْحَ صَلَّى رَكْعَةً وَاحِدَةً تُوتِرُ لَهُ مَا قَدْ صَلَّى» [2].
وروى مسلم في صحيحه من حديث جابر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ خَافَ أَنْ لاَ يَقُومَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ فَلْيُوتِرْ أَوَّلَهُ، وَمَنْ طَمِعَ أَنْ يَقُومَ آخِرَهُ فَلْيُوتِرْ آخِرَ اللَّيْلِ، فَإِنَّ صَلاَةَ آخِرِ اللَّيْلِ مَشْهُودَةٌ، وَذَلِكَ أَفْضَلُ» [3].
وروى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يَتَنَزَّلُ رَبُّنَا تبارك وتعالى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ، فَيَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟» [4].
قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: لَوْلاَ ثَلاَثٌ مَا أَحْبَبْتُ العَيشَ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا: الغَزوُ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَمُكَابَدَةُ السَّاعَاتِ مِنَ اللَّيلِ، وَمُجَالَسَةُ أَقوَامٍ يَنْتَقُونَ أَطَايِبَ الْكَلاَمَ كَمَا يُنْتَقَى أَطَايِبُ التَّمْرِ [5].
ومن أعظم الأسباب التي تعين على قيام الليل: التبكير في النوم،

[1] سنن أبي داود برقم (1398)، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (1/ 262) برقم (1246).
[2] صحيح البخاري برقم (1137)، وصحيح مسلم برقم (749).
[3] صحيح مسلم برقم (755).
[4] صحيح البخاري برقم (1145)، وصحيح مسلم برقم (758).
[5] مختصر قيام الليل للمروزي (ص: 62) بمعناه.
نام کتاب : الدرر المنتقاة من الكلمات الملقاة نویسنده : الشقاوي، أمين    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست