responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 125
5 - باب في الإِسلام والإِيمان
23 - أخبرنا الفضل بن الحباب [1]، حَدَّثَنَا محمد بن كثير، أنبأنا سفيان، عن منصور، عن ربعي.
عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "لا يُؤْمِنُ الْعَبْدُ حَتَّى يُؤْمِنَ بِأرْبَعٍ: يَشْهَدُ أنْ لا إلهَ إِلا الله، وَأنِّي رَسُولُ اللهِ، وَيُؤْمِنُ بِالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَيُؤْمِنُ بِالْقَدَرِ" [2].
24 - أخبرنا محمد بن صالح بن ذَريح [3] بعُكْبَراء [4]، أنبأنا

= الحج المبرور، ومسلم في الإِيمان (83) باب: بيان كون الإِيمان بالله تعالى أفضل الأعمال، والنسائي في المناسك 5/ 13 باب: الحج المبرور، والترمذي في فضائل الجهاد (1658) باب: ما جاء في أي الأعمال أفضل، والدارمي في الجهاد 2/ 201 باب: أي الأعمال أفضل؟ عن أبي هريرة قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أي الأعمال أفضل؟ قال: "إيمان بالله". قال: ثم ماذا؟ قال: "الجهاد في سبيل الله". قال: ثم ماذا؟ قال: "حج مبرور". واللفظ لمسلم.
ويشهد له حديث عبد الله بن حبشي عند أبيس داود في الصلاة (1449) باب: فضل التطوع في البيت، والنسائي في الزكاة 5/ 58 باب: جهد المقل، وفي الإِيمان 8/ 94 باب: ذكر أفضل الأعمال، والدارمي في الصلاة 1/ 331 باب: أي الصلاة أفضل؟.
[1] تقدم التعريف به عند الحديث (5).
[2] إسناده صحيح، ومنصور هو ابن المعتمر، وربعي هو ابن حِراش، ومحمد بن كثير هو العبدي. والحديث في صحيح ابن حبان برقم (178)، وقد استوفيت تخريجه وجمعت طرقه في مسند أبي يعلى برقم (352، 376، 583).
[3] محمد بن صالح بن ذَريح البغدادي العكبري، الإِمام، المتقين، الثقة، وكان صاحب حديث ورحلة، وثقوه واحتجوا به، توفي سنة سبع وثلاث مئة. وانظر "سير أعلام النبلاء" 14/ 259 وفيه ذكر عدد من المصادر التي ترجمت له.
[4] - وعُكْبَرَا- بضم العين المهملة، وسكون الكاف، وفتح الباء الموحدة-: بليدة من=
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست