responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 143
مِنْ نُحَاسٍ؟ وَقَالَتْ لَهُ: لِيَ إِلَيْكَ حَاجَةٌ. قَالَ: وَمَا حَاجَتُكِ؟ قَالَتْ: حَاجَتي أنْ تَجْمَعَ بَيْنَ عِظَامِي وَبَيْنَ عِظَامِ وَلَدِي. قَالَ: ذلِكَ لَكِ، لِمَا لَكِ عَلَيْنَا مِنَ الْحَقِّ. فَألْقَاهَا وَوَلَدَهَا فِي الْبَقَرَةِ [1] وَاحِداً وَاحِداً، وَكَانَ لَهَا صَبِيٌّ فَقَالَ: يَا أمَّتَاهُ فَاصْبِرِي، فإنَّك عَلَى الْحَق". قَالَ ابْنُ عَباسٍ: أرْبَعَةٌ تَكَلَّمُوا وَهُمْ صِغَارٌ: ابْنُ مَاشِطَةِ فِرْعَوْنَ، وَصَبِيُّ جُرَيْجٍ، وَعِيسَى بْنُ مَرْيَمَ، وَالرَّابِعُ لا أحْفَظُهُ [2].
37 - أخبرنا جعفر بن أحمد بن مليح [3] بواسط، حَدَّثَنَا عبد الحميد بن بيان السُّكَّريّ، حَدَّثَنَا يزيد بن هارون، أنبأنا حماد بن سلمة، فذكر بإسناده نحوه، باختصار حاجتها [4].

= وغيره، وفي رواية "بقرة" بالباء الموحدة المفتوحة، وفتح القاف والرِاء، قال ابن الأثير: "قال الحافظ أبو موسى: الذي يقع لي في معناه أنه لا يريد شيئاً مصوغا على صورة البقرة، ولكنه ربما كانت قدراً كبيرة واسعة، فسماها بقرة، ماخوذاً من التبقر: التوسع، أو كان شيئاً يسع بقرة تامة بتوابلها فسميت بذلك".
[1] في الإحسان 4/ 247 برقم (2893): "فألقى ولدها في النقب واحداً فواحداً".
[2] إسناد صحيح، وهو في الإحسان 4/ 247 برقم (2893).
وأخرجه أحمد 1/ 310، والبيهقي في "دلائل النبوة" 2/ 389 من طريق
هدبة بن خالد، بهذا الإِسناد. وقد استوفيت تخريجه في مسند أبي يعلى الموصلي
برقم (2517). والرابع من الذين تكلموا وهم صغار هو شاهد يوسف، كما هو
مذكور في رواية أحمد 1/ 309 - 310، والله أعلم.
[3] هكذا في أصلنا، وهكذا ذكره الحافظ المزي وهو يذكر شيوخ عبد الحميد بن بيان، ولكنه جاء في الإِحسان 4/ 246 برقم (2892): "صالح".
[4] إسناده صحيح، وهو في الإحسان 4/ 246 برقم (2892)، وقد استوفيت تخريجه في مسند أبي يعلى، وتكلمت عن رجاله، برقم (2517) فانظره، وانظر الحديث السابق. ومعجم الطبراني الكبير 11/ 450 - 451 برقم (12280).
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست