responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 166
قَالَ: قُلْتُ:- يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي أسْألُكَ عَنْ طَعَامٍ لا أدَعُهُ إِلاَ تَحَرُّجاً، قَالَ: "لا تَدَعْ شَيْئاً ضَارَعْتَ [1] النصْرَانيةَ فِيهِ" [2].
69 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل ببست، حَدَّثَنَا أحمد بن المقدام العجلي، حَدَّثَنَا معتمر بن سليمان، حدّثني أبي، عن قتادة، عن عقبة بن عبد الغافر.

[1] في نسخة "ضارع"، وهي كذلك عند ابن حبان. والمضارعة، قال ابن الأثير في النهاية 3/ 85: "المشابهة والمقاربة، وذلك أنه سأله عن طعام النصارى، فكأنه أراد: لا يتحركنَّ في قلبك شكُّ أن ما شابهت فيه النصارى حرام، أو خبيث، أو مكروه".
[2] إسناده حسن من أجل سماك، وباقي رجاله ثقات، مري بن قطري ترجمه البخاري في التاريخ 8/ 57 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 8/ 428، وما رأيت فيه جرحاً، ووثقه ابن حبان، وقال عثمان بن سعيد الدارمي في تاريخه ص (206):" وسألت يحيى عن مريّ بن قطري، فقال: ثقة". وصحح الحاكم حديثه 4/ 240 ووافقه الذهبي.
ثم قال الذهبي في "ميزان الاعتدال" 4/ 240: "لا يعرف، تفرد عنه سماك"، وقال الحافظ في التقريب "مقبول". وقد فاتهما توثيق ابن معين له. وهو في صحيح ابن حبان برقم (332) بتحقيقنا.
وأخرجه أحمد 4/ 258، 337، والطبراني في الكبير 17/ 104،103 برقم (246، 247، 250)، والبيهقي في الصداق 7/ 279 باب: لا يتحرج من طعام أحله الله تعالى، من طريق شعبة، بهذا الإِسناد.
وأخرجه أحمد 4/ 379، والترمذي في السير (1565) باب: ما جاء في طعام المشركين- ما بعده بدون رقم- من طريقين عن سماك بن حرب، بهذا الإسناد. مقتصرين على الجزء الثاني منه.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 1/ 119 باب: في أهل الجاهلية، وقال: "رواه أحمد ورجاله ثقات، وابنطبراني في الكبير". ويشهد له حديث هلب عند أحمد 5/ 226، 227، وأبي داود (3784)، والترمذي (1565)، وابن ماجة (2830)، والبيهقي 7/ 279.
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست