responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 218
والَّذي نَفْسِي بَيَدِهِ مَا عَلَى الأرْضِ نَفْسٌ مَنْفُوسَةٌ يَأْتى عَلَيْهَا مِئَةُ سَنَةٍ" [1].
114 - أخبرنا أبو يعلى، حدَّثنا هدبة بن خالد .. فَذَكَرَ نَحْوَهُ [2].

21 - باب رفع العلم
115 - أخبرنا عبد الملك بن محمد بن عدي أبو نعيم ([3]

[1] إسناده ضعيف فيه عنعنة فضالة وهو يدلس ويسوي كما قال الحافظ في التقريب ولكنه صرح بالتحديث في الإحسان، فحديثه حسن، وفيه عنعنة الحسن البصري أيضاً، ولكن البخاري ومسلماً أخرجا له بالعنعنة، انظر حديث البخاري (291)، وحديث مسلم (348). والحديث في الإحسان 4/ 279 برقم (2977). وقد تحرفت فيه "سمعت الحسن" إلى "وسمعت أَبا الحسن".
وأخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار" 1/ 163 من طريق سليمان بن شعيب الكيساني، حدثنا علي بن معبد، حدثنا أبو المليح الحسن بن عمر الفزاري، عن الزهري، عن أنس ... وهذا إسناد صحيح، سليمان بن شعيب وثقه العقيلي، وترجمه السمعاني في الأنساب 10/ 526 وقال: "وكان ثقة"، وباقي رجاله ثقات.
وقال ابن قتيبة في "تأويل مختلف الحديث" ص (99): "ونحن نقول: إن هذا حديث قد أسقط منه الرواة حرفاً، إما لأنهم نسوه، أو لأن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-أخفاه فلم يسمعوه؛ ونراه- بل لا نشك- أنه قال: "لا يبقى على الأرض منكم يومئذ نفس منفوسة". يعني ممن حضره في ذلك المجلس، أو يعني: الصحابة، فأسقط الراوي
(منكم) ... ". وقد استوفيت تخريجه في مسند أبي يعلى الموصلي برقم (4050)، وقد ذكرت هناك شواهده، وانظر الحديث التالي. ومشكل الآثار 1/ 161 - 164.
[2] هو مكرر سابقه، وهو في الإِحسان 4/ 280 برقم (2980)، وقد استوفيت تخريجه تفصيلاً في مسند أبي يعلى برقم (2758) وذكرت له الشواهد، وانظر سابقه.
[3] عبد الملك بن محمد بن عدي الإمام الحافظ، الكبير الثقة، أبو نعيم الجرجاني الفقيه. ولد سنة ثنتين وأربعين ومئتين، وكان مقدماً في الفقه والحديث، وكانت الرحلة إليه. قال الخطيب: كان أحد أئمة المسلمين، ومن الحفاظ لشرائع الدين، مع صدق وتورع، وضبط وتيقظ. =
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست