نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 255
10 - باب ما جاء في السواك
142 - أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي عون [1]، حدَّثنا يعقوب بن حميد، حدَّثنا إسماعيل- هو ابن أبي أُويس- حدَّثنا سليمان بن بلال، عن ابن عجلان، عن المقبُرِيّ، عن أبي سلمة.
عَنْ عَائِشَةَ أنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "لَوْلا أنْ أشُقَّ عَلَى أُمَّتِي، لأمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ الوضوء عِنْدَ كلِّ صَلاَة" [2]. [1] تقدم التعريف به عند الحديث (87). [2] إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس ترجمه البخاري في التاريخ 1/ 364 ولم يورد فيه جرحا ولا تعديلاً،
وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 2/ 181: "سمعت أبي يقول: إسماعيل بن أبي أويس محله الصدق، وكان مغفلاً". وأطلق النسائي الضعف فيه وروى عن سلمة بن شبيب ما يوجب طرح روايته.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي في تاريخه ص: (239): "فابن أبي أويس أخو هذا الحي؟ فقال: كان ثقة. قلت: فهذا الحي؟ فقال: لا بأس به".
وقال ابن معين في "معرفة الرجال" 1/ 65 برقم (121) وقد سئل عنه: "ضعيف، أضعف النَّاس، لا يحل لمسلم أن يحدث عنه بشيء". وقال مرة: "كان يسرق الحديث هو وأبوه". وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" 1/ 222: "محدث مكثر، فيه لين". وقال النضر بن سلمة المروزي يقول: "ابن أبي أويس كذاب، كاز يحدث عن مالك بمسائل عبد الله بن وهب".
وقال ابن عدي في الكامل 1/ 318: "روى عن خاله مالك أحاديث غرائب لا يتابعه أحد عليها، وعن سليمان بلال، وغيرهما من شيوخه. وقد حدث عنه النَّاس، وأثنى عليه ابن معين، وأحمد، والبخاري، يحدث عنه الكثير؟ وهو خير من أبيه". وانظر الضعفاء الكبير للعقيلي 1/ 87.
وقال الدارقطني: "لا أختاره في الصحيح". وقال أحمد بن حنبل: "لا بأس به".
وقال ابن حجر في "هدي الساري" ص: (391): "روينا في مناقب البخاري =
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 255