responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 257
143 - أخبرنا الحسن بن سفيان الشيباني [1]، حدَّثنا روح بن عبد المؤمن المقرئ، حدَّثنا يزيد بن زريع، عن عبد الرحمن بن أبي عتيق، عن أبيه، قال:
سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ- صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ، مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ" [2].
144 - أخبرنا ابن زهير بتستر [3]، حدَّثنا عبد القدوس بن

[1] تقدم التعريف به عند الحديث (13).
[2] إسناده صحيح، عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عتيق (محمد بن عبدالرحمن بن أبي بكر)، ترجمه البخاري في التاريخ الكبير 5/ 302 - 353 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً. وترجمه ابن أبي حاتمٍ في "الجرح والتعديل" 5/ 255 - 256 وأورد قول أحمد بن حنبل: "لا أعلم إلا خيراً"، ووثقه ابن حبان، وقال الذهبي في كاشفه: "وثق".
والحديث في الإِحسان 2/ 201 - 202 برقم (1064). وقد استوفيت تخريجه أيضاً في مسند أبي يعلى الموصلي برقم (4569) و (4598، 4916). وانظر نيل الأوطار 1/ 125 - 127. ونسبه الحافظ في "هداية الرواة" (14/ 2) إلى النسائي، وقال: "وعلقه البخاري لعائشة".
وِفي الباب عن أبي بكر الصديق في مسند أبي يعلى برقم (109، 110، 4915). وانظر الحديث التالي أيضاً.
وقال الخطيب التبريزي في "تهذيب إصلاح المنطق" ص (507): "وقالوا: مِطْهَرَةٌ وَمَطْهَرَة، وَمرْقَاةٌ ومَرْقَاةٌ، وَمِسْقَاةٌ وَمَسْقَاةٌ، فمن كسرِها شبهها بالآلة التي يعمل بها، ومن فتحها قال: هذا موضع يفعل فيه، فجعله مخالفاً لفتح الميم".
[3] هو أحمد بن يحيى بن زهير، الإِمام، الحجة، المحدث البارع، علم الحفاظ، وشيخ الإسلام أبو جعفر التستري الزاهد، الذي جمع وصنف، وعلل، وصار يضرب به المثل في الحفظ، توفي سنة عشر وثلاث مئة وكان من أبناء الثمانين. وانظر "سير أعلام النبلاء" 14/ 362 - 365 وفيه ذكر كثير من المصادر التي ترجمت له.
وتستر- بضم المثناة من فوق، وسكون السين المهملة، وفتح التاء المثناة من=
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست