نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 276
160 - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، حدَّثنا إسحاق بن إبراهيم، حدَّثنا يحيى بن سليم الطائفي .. فَذَكَرَ نَحْوَهُ [1].
161 - أخبرنا أبو عروبة بحران [2]، حدَّثنا هوبر بن معاذ الكَلْبِيّ، حدَّثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عنِ زيد بن أبي أنيسة، عن شرحبيل بن سعد.
عَنْ جَابر بْن عَبْدِ اللهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "ْالا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الْخَطَايَا، وَيُكَفِّرُ بِهِ الذُّنُوبَ؟ ". قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ. - صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِسْبَاغُ الْوضُوءِ عَلَى الْمَكْرُوهَاتِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الصَّلاةِ، فَذالِكُمْ الرِّبَاطُ" [3]. [1] إسناده قوي، وانظر الحديث السابق، وهو في الإِحسان 7/ 21 - 22 برقم (4493). وفيه "ولا تضرب ظعينتك كضربك إبلك". [2] هو الحسين بن محمد الحراني، وقد تقدم التعريف به عند الحديث (43). [3] شرحبيل بن سعد ترجمه البخاري في التاريخ 4/ 251 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 4/ 338 - 339 وأورد عن أبيه أنه قال:، "ضعيف الحديث". كما أورد عن أبي زرعة أنه قال: "مديني، فيه لين". وقال مالك: "ليس بثقة".
واختلفت فيه أقوال ابن معين فقال: "ضعيف يكتب حديثه". وقال مرة: "ليس بشيء، ضعيف". وقال ثالثة: "ثقة". وقال النسائي والدارقطني: "ضعيف". وزاد الدارقطني: "يعتبر به". وكان ابن إسحاق لا يروي عنه، واتهمه ابن أبي ذئب. وقال ابن سعد: "كان شيخاً قديماً، روى عن زيد بن ثابت- وعامة الصحابة، وبقي حتى اختلط واحتاج، وله. أحاديث، وليس يحتج به".
وقال ابن عبد البر- في باب: من كان الأغلب عليه الضعف-: ": .. شرحبيل ابن سعد وهو يضعف، وإنما ترك مالك تسميته لذلك".
وقال ابن عدي في الكامل 4/ 1459: "ولشرحبيل أحاديت وليس بالكثير، وفي =
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 276