نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 311
190 - أخبرنا خالد بن النضر بن عمرو القرشي [1] بالبصرة، وابن خزيمة، قالا: حدَّثنا محمد بن المثنى، حدَّثنا عبد الأعلى .. فَذَكَرَ نَحْوَه [2].
191 - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدّثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، حدَّثنا عبد الله بن يحيى، عن حيوة بن شريح، عن يزيد بن الهاد، أن نافعاً حدّثه.
عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَقْبَلَ مِنَ الْغَائِطِ، فَلَقِيَهُ رَجُلٌ عِنْدَ بِئْرِ جَمَلٍ [3]، فَسَلَّمَ عَلَيهِ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَأَقْبَلَ (4)
= في الطهارة (16) باب: أيرد السلام وهو يبول؟، والترمذي في الطهارة (90) باب:
في كراهية ردّ السلام غير متوضئ، والنسائي في الطهارة (37) باب: السلام على
من يبول، وابن ماجه في الطهارة (353) باب: الرجل يسلم عليه وهوِ يبول.
وفي هذا الحديث- وشاهده- بيان أن ردّ السلام وإن كان فرضاً واجباً، فالمسلِّمُ على الرجل- في مثل هذه الحالة- مضيع حظ نفسه فلا يستحق الجواب. وفيه دليل على كراهية الكلام على قضاء الحاجة، وفيه دليل على أن من أراد ذكر الله في الحضر وهو على غير طهارة، ولا ماء له، فليتيمم. وانظر شرح مسلم للنووي 1/ 671. [1] خالد بن النضر القرشي ما وجدت له ترجمة، ولكنه لم ينفرد به بل تابعه عليه إمام الأئمة محمد بن خزيمة. كما هو ظاهر في الإِسناد. [2] إسناده صحيح، وعبد الله بن يحيى هو المعافرِي، المصري، ترجمه البخاري في
التاريخ 5/ 232 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقال ابن أبي حاتم في "الجرح
والتعديل" 5/ 204: "سألت أبي عنه فقال: لا بأس به". وقال: سألت أبا زرعة عنه
فقال:" أحاديثه مستقيصة، لا بأس به". ووثقه ابن حبان، وقال الذهبي في الكاشف: "ثقة".
وهو في الإحسان 2/ 88 برقم (853). وانظر الحديث السابق. [3] بئر جمل: بئر بين المدينة ومكة، وهو إلى المدينة أقرب، وهناك احتجم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -في حجة الوداع، وانظر معجم ما استعجم 4/ 1153، ومعجم البلدان 2/ 163.
(4) في (س): "حتى أقبل".
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 311