نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 351
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= في "شرح معاني الآثار" 1/ 70، والبيهقي في الطهارة 1/ 158 باب: التوضي من لحوم الإبل، وصححه ابن حبان برقم (1110، 1111، 1112، 1113، 1140، 1142، 1143) بتحقيقنا. وهو في الإِحسان برقم (1121) ... قال النووي في "شرح مسلم" 1/ 656 - 657: " ... فاختلف العلماء في أكل لحم الجزور، فذهب الأكثرون إلى أنه لا ينقض الوضوء ممن ذهب إليه: الخلفاء الأربعة الراشدون: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وابن مسعود، وأبي بن كعب، وابن عباس، وأبو الدرداء، وأبو طلحة، وعامر بن ربيعة، وأبو أمامة، وجماهير التابعين، ومالك، وأبو حنيفة، والشافعي، وأصحابهم.
وذهب إلى انتقاض الوضوء به: أحمد، وإسحاق بن راهويه، ويحيى بن يحيى، وأبو بكر بن المنذر، وابن خزيمة، واختاره الحافظ أبو بكر البيهقي.
وحكي عن أصحاب الحديث مطلقاً، وحكي عن جماعة من الصحابة -رضي الله عنهم أجمعين- واحتج هؤلاء بحديث الباب وقوله- صلى الله عليه وسلم-: "نعم فتوضأ من لحوم
الإبل"، وعن البراء بن عازب ... " وذكر حديثنا هذا ثم قال: "قال أحمد بن حنبل-
رحمه الله تعالى- وإسحاق بن راهويه: صحَّ عن النبي-صلى الله عليه وسلم- في هذا حديثان:
حديث جابر، وحديث البراء، وهذا المذهب أقوى دليلاً- وإن كان الجمهور على خلافه. وقد أجاب الجمهور عن هذا الحديث بحديث جابر: (كان آخر الأمرين من رسول الله - صلى الله عليه وسلم-ترك الوضوء مما مست النار)، ولكن هذا الحديث عام، وحديث الوضوء من لحوم الإبل خاص، والخاص مقدم على العام".
وانظر "المحلَّى" لابن حزم 1/ 241 - 244. ونيل الأوطار للشوكاني 1/ 252 - 255، وانظر الأحاديث التالية وتعليقنا عليها. والفتاوى الكبرى لشيخ الإِسلام 21/ 260 - 265 فإن فيه ما ليس في غيره. وبدايه المجتهد 1/ 46 - 47، وفتح الباري 1/ 311، ونيل الأوطار أيضاً 1/ 252 - 255، وتلخيص الحبير 1/ 115 - 116، والاعتبار للحازمي ص: (95 - 109). وتدبر ما أورده ابن حبان في الإحسان 2/ 227 - 245 من الأحاديث والعناوين الفقهية التي توّجها بها، فإنك ستعجب لاستقرائه وعمق استنتاجه. وسنن البيهقي 1/ 153 - 160.
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 351