responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 368
230 - أخبرنا علي بن الحسين بن سليمان [1]، حدَّثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، حدَّثنا عبد الله بن عثمان بن جبلة، حدَّثنا أبو حمزة، حدَّثنا الحسين بن عمران [2] عن الزهري، قال: سَألْتُ عُرْوَةَ عَنِ الَّذِي يُجَامِعُ وَلا يُنْزِلُ.
قَالَ: عَلَى النَّاسِ أنْ يَأْخُذُوا بِالآخِرِ فَالآخِرِ مِنْ أمْرِ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-. حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ انَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَفعَلُ ذلِكَ وَلَا يَغْتَسِلُ، وَذلِكَ قَبْلَ فَتْحِ مَكَّةَ، ثُمَّ اغْتَسَلَ بَعْدَ ذلِكَ وَأَمَرَ النَّاسَ بِالْغُسْلِ [3].

[1] تقدم عند الحديث (210).
[2] في الأصلين، وفي الإحسان: "عثمان". وقد أخرجه الحازمي في "الاعتبار" ص: (70) من طريق ابن حبان فقال: "الحسين بن عمران " وقال: "قد حكم أبو حاتم بن حبان بصحته، وأخرجه في صحيحه، غير أن الحسين بن عمران قد يأتي عن الزهري بالمناكير، وقد ضعفه غير واحد من أصحاب الحديث ... ".
وقال الزيلعي في "نصب الراية" 1/ 83: "الحديث الثاني أخرجه ابن حبان في صحيحه عن الحسين بن عمران، عن الزهري .... " وذكر الحديث ثم نقل ما نقله الحازمي. وكذلك جاء عند الدارقطني 1/ 126 - 127 برقم (2).
وأما في الإحسان 2/ 247 فقد جاء: " الحسين بن عثمان، عن الزهري ... ".
وقال أبو حاتم بن حبان: "الحسين هذا هو الحسين بن عثمان بن بشر بن المحتضر، من أهل البصرة، شكر من وثقه من الثقات ". والذي يبدو لي أن في هذا النص أكثر من تحريف. والله أعلم.
[3] الحسين بن عمران ترجمه البخاري في التاريخ الكبير 2/ 387 - 388 فقال: "الجهني، عن عمران بن مسلم، عن خيثمة: كنت عند ابن عباس- في النذر- قاله محمد بن عقبة، قال: حدثنا روح بن عطاء قال: حدثنا حسين بن عمران. وروى عمران القطان، عن حسين، عن الشيباني، فلا أدري هو هذا أم لا؟ ولا يتابع على حديثه.
وقال أبو ضمرة قال: حدثنا حسين بن عمران، عن الزهري، مناكير".=
نام کتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست