responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 461
العبدي حدثنا أبو كثير مولى الأنصار قال: كنت مع سيدي مع علي بن أبي طالب حيث قُتل أهلُ النَّهْرَوان، فكأن الناس وَجَدُوا في أنفسهم من قتلهم، فقال علي: ياَ أيها الناس، إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد حدثنا بأقوام يمَرُقون من الدِّين كما يمرق السهم من الرَّمِيَّة، ثم لا يرجعون فيه أبدا حتى يرجع السهم على فَوقِه، وإن آية ذلك أن فيهم رجلا أسود مُخْدَجَ اليد، إحدى يديه كثدي المرأة، لها حلمة كحلمة ثدي المرأة، حوله سبع هَلَبات، فالتمِسوه، فإني أُراه فيهم، فالتمَسوه فوجدوه إلى شفِير النهر تحت القتلى، فأخرجوه، فكبّر علي فقال: الله أكبر، صدق الله وِرسوله، وانه لمتقلد قوسا له عربية، فأخذها بيده فجعل يَطْعن بها في مُخْدَجته ويقول: صدق الله ورسوله، وكبّر الناس حين رأوه واستبشروا، وذهب عنهم ما كانوا يجدون. ِ

673 - حدثنا أبو سعيد حدثنا إسرائيل عن أبي إسحق عن الحرث عن علي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "للمسلم على المسلم من المعروف ست: يسلم عليه إذا لقيه، ويشمِّتُه إذا عَطِس، ويعوده إذا مرض، ويجيبه إذا دعاه، ويشهده إذا تُوفي، ويحب له ما يحب لنفسه، وينصح له بالغيب".

= التعجيل 516: "ذكره البخاري ولم يذكر فيه جرحاً، وتبعه أبو أحمد الحاكم"، وهو في الكنى للبخاري 64 وأشار إلى هذا الحديث عن إسماعيل بن مسلم عنه، ولم يعقب عليه بجرح ولا تعليل. الفوق، بضم الفاء: موضع الوتر من السهم. هلبات، بفتح الهاء واللام: أي شعرات أو خصلات من الشعر، واحدتها هلبة، بفتح الهاء، وسكون اللام.
" في مخدجته" بصيغة اسم المفعول: يريد يده المخدجة الناقصة. "إحدى يديه". في ح "أحد ثدييه" وفي هـ "أحد يديه" وكلاهما خطأ، صححناه من ك. "مخدجته". في ح "مخدجيه" وهو خطأ لا معنى له وانظر 626 و 706 و 735.
(673) إسناده ضعيف، لضعف الحرث. والحديث رواه الترمذي 4/ 1 - 2 وابن ماجة1/ 226 كلاهما من طريق أبي إسحق، قال الترمذي: "حديث حسن، قد روي من غير وجه عن النبى - صلى الله عليه وسلم -، وقد تكلم بعضهم في الحرث الأعور".
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 461
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست