responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 474
وخبر ما هو كائن بعدكم".

705 - حدثنا يعقوب حدثنا أبى عن ابن إسحق حدثنى حَكيم بن حَكيم بن عبّاد بن حنَيف عن محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب عن علي بن حسين عن أبيه عن جده علي بن أبي طالب قال: دخل عليَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلى فاطمة من الليل، فأيقظنا للصلاة، قال: ثم رجع إلى بيته فصلى هَويَّا من الليل، قال فلم يسمع لنا حسا. قال: فرجع إلينا فأيقظنا، وقال: "قوما فَصلَّيا"، قال: فجلست وأنا أعرك عيني وأقول: إنا والله مانصلي إلا ما كُتب لنا، إنما أنفسنا بيد الله، فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا، قال: فولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يقول ويضرب بيده على فخذه: "ما نصلي إلا ما كُتب لنا! ما نصلي إلا ما كتب لنا! {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا} ".

706 - [قال عبد الله بن أحمد]: حدثنى أحمد بن جَميل أبو يوسف أخبرنا يحيى بن عبد الملك بن حُميد بن أبي غَنِيَّة عن عبد الملك بن أبي سليمان عن سلمة بن كُهيل عن زيد بن وهب قال: لما خرجت الخوارج بالنهْرَوان قام علِي في أصحابه فقال: إن هؤلاء القوم قل! سفكوا الدم الحرام، وأغاروا في سَرْح الناس، وهم أقرب العدو إليكم، وان تَسيروا إلى

(705) إسناده صحيح، وهو مطول 575. الهوي، بفتح الهاء وكسر الواو وتشديد الياء، ويجوز
ضم الهاء أيضاً: الطويل من الزمان، وقيل هو مختص بالليل.
(706) إسناده صحيح، أحمد بن جميل المروزي: ثقة. يحيى بن عبد الملك بن حميد بن أبي غنية الخراعي الكوفي: ثقة. عبد الملك بن أبي سليمان: هو العرزمي. سلمة بن كهيل: هو الحضرمي التنعي، بكسر التاء وسكون النون وبالعين الهملة، نسبة إلى "تنع" بطن من همدان، وهو تابعي ثقة ثبت في الحديث متقن. وانظر 672 و 735. وهذا الحديث مختصر، كما في آخره، ولم يُذكر مرة أخرى في المسند، وقد مضت أحاديث آخر في شأن الخوارج، وسيأتي غيرها، وهذا من زيارات عبد الله بن أحمد. السرح: الماشية تُسَّرح للرعي، وهو اسم جمع، أو هو تسمية بالمصدر.
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 474
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست