responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 490
[745] - حدثنا وكيع عن شريك عن سمَاك عن حَنش عن عِلي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا جلس إليك الخصمانَ فلا تكلمْ حتى تسمع من الآخر كما سمعت من الأول".

746 - حدثنا وكيع أنبأنا المسعودي عن عثمان بن عبد الله بن هرمز عن نافع بن جبير بن مطعم عن علي قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليس بالطويل ولا بالقصير، ضخمِ الرأس واللحية، شثْنُ الكفّين والقدمين، مشربٌ وجهُه حمرة، طويل المَسُربةَ، ضخم الكَراديس، إذا مشى تكفَّا تكفّياً، كأنما ينَحطُّ من صَبَبٍ، لم أَرقبله ولا بعده مثله، - صلى الله عليه وسلم -.

747 - حدثنا يزيد أنبأنا إسرائيل عن ثوير بن أبي فاختة عن أبيه عن علي قال: أهْدَى كسرى لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقبل منه، وأهدى له قيصر فقبل

= في مسند علي. وسيأتي مطولا 746 وانظر 684. الكراديس: رؤوس العظام. واحدها كردوس وقيل: هما ملتقى كل عظمين ضخمين، كالركبتين والمرفقين والمنكبين، أراد أنه ضخم الأعضاء، قاله في النهاية. وسيأتي مطولا ومختصرا 944، 946، 947 و 1053 و 1122.
[745] إسناده صحيح. شريك: هو ابن عبد الله القاضي. والحديث مختصر 690.
(746) إسناده صحيح. وهو مطول 744. ورواه الترمذي 4: 302 ما طريق أبى نعيم ووكيع عن المسعودي، وقال: "هذا حديث حسن صحيح". المسربة، بفتح الميم وسكون السين وضم الراء: ما دق من شعر الصرد سائلا إلى الجوف. تكفا تكفيا: في ح "تكفأ تكفؤا" بالهمزة، وأثبتنا هنا ما في ك هـ والتزمذي، قال في النهاية: "هكذا روي غير مهموز، والأصل الهمز، ولعضهم يرويه مهموزا، لان مصدر تفعل من الصحيح تفعل، كتقدم تقدما وتكفأ تكفأ، والهمزة حرف صحيح، فأما إذا اعتل انكسرت عين المستقبل منه، نحو تحفى تحفيا وتسمى تسميا، فإذا خففت الهمزة التحقت بالمعتل، وصار تكفيا، بالكسر".
الصبب، بفتحتين: الموضع المنحدر، وفي ك "ليس بالطويل البائن" وهذه الزيادة ليست في الأخريين ولا في الترمذي، وفى ح "عن صبب" وصححناه من ك هـ والترمذي.
(747) إسناده ضعيف لضعف ثوير.
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 490
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست