responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 503
ابن أبي ليلى قال: كان أبي يسْمُر مع علي، وكان علي يلبس ثياب الصيف في الشتاء، وثياب الشتاء في الصيف، فقيِل له: لو سألته، فسأله فقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث إلي وأنا أرْمَدُ العين يوم خيبر، فقلت: يا رسول الله، إني أرمد العين، قال: فتَفل في عينى وقال: "اللهم اذهبْ عنه الحرَّ والبرد"، في وجدت حراً ولابرداً، منذ يومئذ، وقال: "لأعطيَنَّ الراية رجلاً يحبُّ الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، ليس بفرَّار"، فتشرّف لها أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأعطانيها.

779 - حدثنا وكيع حدثنا سفيان قال أبو إسحق عن هانئ بن هانئ عن علي قال: كنت جالساً عند النبى - صلى الله عليه وسلم -، فجاء عمّارفاستأذن، فقال: "ائذنوا له، مرحباً بالطيِّب المطيَّب".

780 - حدثنا أبوِ سعيد مولي بني هاشم حدثنا شعبة عن الحكم وغيرة عن القاسم بن مُخيمرة شريح بن هانئ قال: سألت عائشة عن

"أفادني ابن أبي ليلى أحاديث فإذا هي مقلوبة"، وانظر التاريخ الكبير للبخاري 1/ 1/ 162 وشرحنا على الترمذي 2: 199، 438. وابن أبي ليلي لم يدرك أباه، فلذلك يروي عنه بالواسطة. المنهال: هو ابن عمرو الأسدي. أبو ليلى الأنصاري: هو والد عبد الرحمن، وهو صحابي، شهد أحدا وما بعدها. فتشرف لها أصحاب النبي: أي تطلعوا لها، لما فيها من فضل وشرف. والحديث رواه ابن ماجة 1: 29 من طريق وكيع عن ابن أبي ليلى عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، فإن كانت رواية ابن ماجة محفوظة كان ابن أبي ليلى سمعه من المنهال ومن الحكم كلاهما عن أبيه عبد الرحمن، فرواه مرة هكذا ومرة هكذا، والا فلعله خطأ في رواية ابن ماجة، أو اضطراب من ابن أبي ليلى. ونقل في مجمع الزوائد 122:9 حديثا مطولا بمعناه، وقال: "رواه الطبراني في الأوسط، وإسناده حسن" وسيأتي بهذا الإسناد في 1117.
(779) إسناده صحيح. ووراه الترمذي 4: 345 وابن ماجة 1: 34 قال الترمذي: "حديث حسن صحيح". وسيأتي مختصرا من طريق شعبة عن أبي إسحاق في 999.
(780) إسناده صحيح. وهو مكرر 748.
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 503
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست