responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 512
قاعداً فقد رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يشرب قاعداً.

796 - حدثنا عفان وحسن بن موسى قالا حدثنا حماد عن عبد الله، يعني ابن محمد بن عقيل عن محمد بن علي عن أبيه قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضخم الرأس، عظيم العينين، هدب الأشفار، قال حسنٌ: الشفار، مشرب العينين بحمرة، كث اللحية، َ أزهرْ اللون، شثن الكفين والقدمين، إذا مشى كأنما يمشي في صعد، قال حسن: تكفأ، واذا التفت التفتَ جميعاً.

797 - [قال عبد الله بن أحمد]: حدثنا أبو عبيدة بن فضيل بن عِياض، وقال لي: هو اسمي وكنيتي، حدثنا مالك بن سعير يعني ابن

(796) إسناده صحيح. وهو مكرر 684. قوله "قال حسن: الشفار" يريد أن عفان قال كالرواية الماضية، رواية يونس عن حماد: "هدب الأشفار" وأن حسنا قال "هدب الشفار"، والأشفار جمع" شفر" بضم الشين، قال سيبويه: "لايكسر على غير ذلك" يعني أنه مثل "قفل وأقفال"، وأما رواية حسن فإنما تجيء على لغة من فتح الشين فيه، وهى لغة حكاها كراع، فتكون جمعاً قياسياً فإن "فعال" بكسر الفاء يطرد في جمع "فعل" بفتح وسكون، اسماً أو صفة، نحو "كعب وكعاب"و"صعب وصعاب" انظر همع الهوامع 2: 176 - 177.
(797) إسناده صحيح. أبو عبيدة بن الفضيل بن عياض: قال الذهبي في الميزان: "فيه لين، قال ابن الجوزي ضعيف. وقد وثقه الدارقطني فلا يلتفت إلى تضعيف ابن الجوزي".
وقال الحافظ في اللسان: "ذكره ابن حبان في الثقات وأخرج حديثه في صحيحه، وكذلك الحاكم، ولم يذكره أحد ممن صنف في الضعفاء". ولم أجد لأبي عبيدة هذا ترجمة إلا في الميزان واللسان، بل لم يترجم له الحافظ في التعجيل وهو على شرطه، ولم يذكر في الكنى للبخاري والدولابي. مالك بن سعير، بالتصغير، بن الخمس بكسر الخاء وسكون الميم: قال أبو زرعة وأبو حاتم: صدوق، وذكره ابن حبان في الثقات، وضعفه أبو داود، ولكن أخرج له البخاري في الصحيح ولم يذكره في الضعفاء، وترجمه في الكبير 4/ 1 /315 ولم يذكر فيه جرحَاً. فرات بن أحنف. ثقة. وثقه الي ابن معين والعجلي، وفي =
نام کتاب : مسند أحمد - ت شاكر نویسنده : أحمد بن حنبل    جلد : 1  صفحه : 512
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست