نام کتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 129
لأَسحرُ النّاسِ من بين هذه وهذه- وقالت بإصبَعيْها الوُسطى والسَّبَّابةِ فرفعَتهما إلى السماءِ، تَعني السماءَ والأَرضَ- أو إنه لَرسولُ اللهِ حقاً [كما زَعموا]، فكان المسلمونَ بعد ذلك يُغِيرون [11] على مَن حولَها من المشركين ولا يُصيبونَ الصِّرْم [12] الذي هي منهُ، فقالت يوماً لِقَوْمِها: ما أَرى أنَّ هؤلاءِ القومَ يَدَعونَكم عمْداً [13]، فهلْ لكم في الإسلامِ؟ فأطاعُوها، فدَخلوا في الإسلامِ (وفي الرواية الأُخرى: فأسلَمَتْ وأسلموا).
قال أبو عبدِ اللهِ: (صَبَأَ): خرجَ من دِينٍ إلى غيرهِ.
96 - وقال أبو العاليةِ: (الصّابئين) فِرقة من أهلِ الكتابِ يَقرؤون الزَّبورَ.
7 - باب إذا خاف الجُنُبُ على نفسهِ المرضَ أو الموتَ، أو خافَ العطشَ يتَيمم
66 - وُيذكر أنَّ عمرو بن العاص أَجنَبَ في ليلةٍ باردةٍ فتَيمَّم، وتَلا: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا}، فذُكر للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فلَم يُعنِّفْ.
187 - عن الأعمش عن شقِيق بن سلَمة قال: كنتُ [جالساً] عندَ عبدِ اللهِ [بن مسعود] وأبي موسى [الأَشعري]، فقالَ له أبو موسى: أرأَيتَ يا أبا [11] من (أغار)، أي: دفع الخيل في الحرب. [12] هي الأبيات المجتمعة من الناس. [13] تعني: الذي أعتقده أن هؤلاء يتركونكم عمداً لا غفلة ولا نسياناً، بل مراعاة لما سبق بيني وبينهم.
96 - وصله ابن أبي حاتم عنه.
66 - وصله أبو داود والحاكم وغيرهما بسند قوي عنه كما قال الحافظ، وهو مخرج في "صحيح أبي داود" (360).
نام کتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 129