نام کتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 314
آياتِ اللهِ، فإذا رأيتُموهما فصلُّوا".
525 - عن المُغِيرةِ بنِ شُعبةَ قالَ: كَسَفَتِ الشمسُ على عهدِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - يوم ماتَ إبراهيمُ، فقالَ الناسُ: كسَفَتِ الشمسُ لِموتِ إِبراهيمَ، فقالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إِنَّ الشمسَ والقمرَ [آيتان من آيات الله 2/ 30]، لا يَنكسفانِ لِموتِ أحدٍ، ولا لِحياتهِ، فإذا رَأيْتُمـ[وهما] فصَلُّوا، وادعوا الله؛ [حتى ينجلي] ".
2 - باب الصدَقةِ في الكُسوفِ
(قلت: أسند فيه حديث عائشة الآتي بعد باب).
3 - باب النداءِ بـ: "الصلاةِ جامعةً" [1] في الكُسوفِ
(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث ابن عمرو الآتي"16 - الكسوف/ 8 - باب").
4 - باب خُطبةِ الإمامِ في الكُسوفِ
164 و 165 - وقالت عائشةُ وأسماءُ: خطَبَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -.
526 - عن عائشة زوج النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالت: خَسَفَت الشمس في حياةِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فخرجَ إلى المسجدِ [[166] - فبعثَ منادياً: الصلاةَ جامعةً [1]، فتقدم 2/ 31] فصف الناسَ وراءه، (وفي طريقٍ أخرى عنها: أن يهوديةً جاءت تسألها؛ فقالت: أعاذكِ الله [1] أي: احضروا الصلاة حال كونها جامعة.
164 و165 - أما حديث عائشة فوصله قبل باب، ويأتي لفظ الخطبة منه في حديثها المذكور هنا، وأما حديث أسماء فتقدم في "4 - الوضوء/ 38 - باب". [166] - هذه الزيادة معلقة عند المصنف، وقد وصلها مسلم.
نام کتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 314