نام کتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 474
"قاتَلَهمُ الله، أَمَا والله [لَـ] قدْ عَلِموا أنَّهُما لم يَسْتَقْسِما بها قطُّ".
(وفي طريقٍ: وجد فيه صورةَ إبراهيمَ، وصورةَ مريمَ، فقال - صلى الله عليه وسلم -:
"أمَالهم (30) فقد سمعوا أن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه صورةٌ، هذا إبراهيم مُصَورٌ فما له يَسْتَقْسِم؟! ".) فدخَلَ البيتَ، فكبَّرَ في نواحيهِ [وخرج]، ولم يصلِّ فيه.
55 - باب كيفَ كانَ بَدءُ الرَّمَلِ ([36])؟
760 - عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: قَدِمَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -[[262] - لِعَامِه الذي استأمَنَ 5/ 86] وأصحابُه، فقال المشركونَ: إنهُ يَقدَمُ عليكم وقد وهَنَهمْ [37] حُمَّى يَثرِبَ. فأمَرهمُ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أنْ يَرمُلُوا الأَشواطَ الثلاثةَ، ([263] - وفي روايةٍ قال:
"ارمُلوا"؛ ليُرِيَ المشركين قوتَهم، والمشركون من قبل قُعَيقِعان)، وأنْ يَمشوا ما بيْنَ
الرُّكنَينِ، ولم يَمنعْه أنْ يَأمُرَهم أنْ يَرْمُلُوا الأشواطَ كلَّها إلا الإبقاءُ عليهم [38].
56 - باب استلامِ الْحَجَرِ الأسود حين يَقدَمُ مكةَ أولَ ما يطوفُ، ويَرمُلُ ثلاثاً
(35) كذا، وفي رواية ابن عساكر وغيره:"أما هم". [36] الرمل في الطواف: هو أن يهزّ كتفيه في مشيته كالمتبختر بين الصفّين. [262] - هذه معلقة وصلها الإسماعيلي. [37] أي: أضعفهم. و (يثرب) اسم المدينة المنورة في الجاهلية. [263] - هذه الرواية معلقة عند المصنف، وقد وصلها أحمد (1/ 306)، والإسماعيلي وزادا: "فلما رملوا قالت قريش: ما وهنتهم"، وسنده جيد. ولأحمد (1/ 373) من طريق أخرى عن ابن عباس: والمشركون من قبل قعيقعان (جبل بمكة)، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:" ارملوا بالبيت ثلاثاً".وسنده جيد أيضاً. [38] أي: الرفق بهم.
نام کتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 474