نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 19
غير أَنَّ هذا النصَّ زاد عليه أنه أعلمنا أنه يذكر هؤلاء للمعرفة، لا على أنهم من الثقات الذين يحتج بخبرهم عنده.
القسم الآخر ممن أخل بشرطه: من صرح هو بضعفه، أو بما يعنيه، أو يؤدي إليه:
1 - (مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام)، قال في آخر ترجمته (7/ 478):
"وقد أدخلته في "الضعفاء"، وهو ممن أَستخير الله فيه".
2 - (مالك بن سليمان بن مرة النهشلي الهروي)، قال فيه (9/ 165):
"يخطئ كثيرًا، على أنه من [1] جملة الضعفاء أدخل - إن شاء الله -، وهو ممّن أستخير الله فيه".
وقد فعل، فأدخلهما في "الضعفاء".
وأما ما في معناه؛ فهو على أنواع:
الأول: من قال فيه: "يخطئ كثيرًا"، وهم نحو عشرة، غير (مالك بن سليمان) المتقدم، وبعضهم في "الصحيحين"، فضلًا عن "صحيحه" هو، وسأورد منهم اثنين، هما بالضعفاء أولى:
أحدهما: (ربيعة بن سيف المعافري)، قال فيه (6/ 301):
"كان يخطئ كثيرًا" [2].
ومع ذلك أخرج له في "صحيحه" حديث: "لو بلغت معهم الكدى؛ ما [1] كذا الأصل! وفي "ترتيب الثقات" للهيثمي: "في"؛ ولعله أقرب. [2] تناقض فيه قول الشيخ شعيب في تعليقه على "الإحسان"؛ وفي المجلد الواحد! فمرةً ضعّفه، وأخرى صدّقه! كما سيأتي في "الجنائز".
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 19