نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 24
"التيسير"، أو أجعله ذيلًا له - إن شاء الله تعالى -.
وهناك مثال من أغرب ما رأيت له في "الثقات"؛ حتى لقد شككت أن تكون مقحمة فيه؛ لأن محققه - جزاه الله خيرًا - أشار إلى أنه لم يرد في كل نسخ الكتاب، وإنما "من ظ وم"، وهو قوله (5/ 125 - 126):
"عبد العزيز بن سعيد بن سعد بن عبادة، يروي عن أبيه، روى عنه أبو الصباح، واسمه عبد الغفور بن عبد العزيز الواسطي، عندنا عنه نسخة بهذا الإسناد، وفيها ما لا يصح، البلية فيها من (أبي الصباح)؛ لأنه كان يخطئ ويتهم" [1].
ووجه الغرابة لا يخفى على أحد: ما دام أنه لا يعرف إلَّا من طريق هذا المتهم بالوضع، فلعله ممن لا وجود لشيخه هذا -، وإنما هو الذي اختلقه! وقد أشار إلى هذه الحقيقة ابن حبان نفسه؛ حيث قال في بعض "ضعفائه" ([1]/ 327 - 328):
"والشيخ إذا لم يرو عنه ثقة؛ فهو مجهول، لا يجوز الاحتجاج به، لأن رواية الضعيف لا تخرج من ليس بعدل عن حد المجهولين إلى جملة أهل العدالة؛ لأن ما روى الضعيف وما لم يروِ في الحكم سواء" [2].
ونحوه قوله فيه ([2]/ 193).
"وأما المجاهيل الذين لم يرو عنهم إلاَّ الضعفاء؛ فهم متروكون على الأحوال كلها". [1] وقال في ترجمة (أبي الصبَّاح) هذا من "الضعفاء" (2/ 148):
"كان ممن يضع الحديث على الثقات".
وقد خرَّجت له بعض الأحاديث في "الضعيفة" (383، 6830، 6831). [2] انظر "سلسلة الأحاديث الضعيفة" رقم (504، 505).
نام کتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 24