responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح ابن حبان - محققا نویسنده : ابن حبان    جلد : 1  صفحه : 380
ذِكْرُ خَبَرٍ أَوْهَمَ عَالِمًا مِنَ النَّاسِ أَنَّ الْإِسْلَامَ وَالْإِيمَانَ بَيْنَهُمَا فَرْقَانِ
163 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ حَدَّثَنَا بْنُ أَبِي السَّرِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَى رِجَالًا وَلَمْ يُعْطِ رَجُلًا مِنْهُمْ شَيْئًا فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْطَيْتَ فُلَانًا وَفُلَانًا وَلَمْ تُعْطِ فُلَانًا شَيْئًا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَوْ مُسْلِمٌ" [1] قَالَهَا ثَلَاثًا قَالَ الزُّهْرِيُّ: نَرَى أَنَّ الْإِسْلَامَ الْكَلِمَةُ والإيمان العمل[2]. [65:3]

[1] أو هنا بمعنى بل، كما تُوضِّحه روايةُ ابن الأعرأبي في "معجمه": فقال: "لا تقل مؤمن بل مسلم"، وليس معناه الإنكار، بل المعنى أن إطلاق المسلم على من يُخْتبر حالُه الخبرةَ الباطنة أولى من إطلاق المؤمن؛ لأن الإسلام معلومٌ بحكم الظاهر. انظر "الفتح" 1/80.
[2] حديث صحيح، رجاله رجال الشيخين غير ابن أبي السري، فإنه كثير الأوهام، وقد توبع، وأخرجه الحميدي "69"، وأحمد 1/167، وابن منده في "الإيمان" "161" من طريق عبد الرزاق، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحميدي "68"، وأبو داود "4683" في السنة: باب الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه، والنسائي 8/103 و104 في الإيمان: باب تأويل قوله تعالى: {قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا} ، وابن منده في "الإيمان" "161" من طرق عن معمر، بهذا الإسناد
وأخرجه الحميدي "67"، والطيالسي "198"، وابن أبي شيبة 11/31، وأحمد 1/182، والبخاري "27" في الإيمان: باب إذا لم يكن الإسلام على الحقيقة، و"1478" في الزكاة: باب لا يسألون الناس إلحافاَ، ومسلم "150" في الإيمان: باب تألف قلب من يخاف على إيمانه، وابن منده "162"، من طرق عن الزهري، بهذا الإسناد.
نام کتاب : صحيح ابن حبان - محققا نویسنده : ابن حبان    جلد : 1  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست