91 - قَالَ: وَجَعَلَتْ أُمُّ أَيْمَنَ تَبْكِي, فَقِيلَ لَهَا: يَا أُمَّ أَيْمَنَ تَبْكِينَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم؟! قَالَتْ: إِنِّي وَالله مَا أَبْكِي عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم أَنْ لَا أَكُونَ أَعْلَمُ أَنَّهُ قَدْ ذَهَبَ إِلَى مَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ مِنَ الدُّنْيَا، وَلَكِنِّي أَبْكِي عَلَى خَبَرِ السَّمَاءِ انْقَطَعَ.
(*) قال معد الكتاب للشاملة: كذا هنا، وفي الإتحاف وأغلب طبعات الكتاب، وفي "زوائد رجال سنن الدارمي" (ص 374): والصواب ما في طبعة دار الفكر: "فليح بن سليمان عن عبد الرحمن عن القاسم"، وهو ابن محمد بن أبي بكر، وعبد الرحمن ابنه، وانظر لزاما ترجمة (فليح بن سليمان) من "تهذيب الكمال".
وصوب (حسين سليم أسد) في تحقيقه لسنن الدارمي ذلك، وقال في (1/ 220) حاشية1: عند (بغا): "فليح بن عبد الرحمن". وفي باقي المطبوعات "فليح بن سليمان بن عبد الرحمن" والكل خطأ.
نام کتاب : سنن الدارمي - ت الغمري نویسنده : الدارمي، أبو محمد جلد : 1 صفحه : 119