260 - أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنِ الْحَجَّاجِ، عِنِ الْوَلِيْدِ [3] بْنِ أبي مَالِكٍ، عَنِ الْقَاسِمِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم أَنَّهُ قَالَ: خُذُوا الْعِلْمَ قَبْلَ أَنْ يَذْهَبَ, قَالُوا: وَكَيْفَ يَذْهَبُ الْعِلْمُ يَا نَبِيَّ اللهِ وَفِينَا كِتَابُ اللهِ؟ قَالَ: فَغَضِبَ،-لَا يغْضبُهُ الله- ثُمَّ قَالَ: ثَكِلَتْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ, أَوَلَمْ تَكُنِ التَّوْرَاةُ وَالإِنْجِيلُ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمْ شَيْئًا؟ إِنَّ ذَهَابَ الْعِلْمِ أَنْ تَذْهَبَ حَمَلَتُهُ, إِنَّ ذَهَابَ الْعِلْمِ أَنْ تَذْهَبَ حَمَلَتُهُ. [الإتحاف:6441] [1] في "ك": أنس بن مالك [2] في النسخ الخطية، وعنها طبعات الكتاب: "محمد بن بشر"، واختلفت نسخ "إتحاف المهرة" بين "محمد بن بشير"، و"محمد بن بشر".
قال معد الكتاب للشاملة: ورد في نسختنا الخطية، الورقة (27)، وطبعات دار المُغني، ودار إحياء السُّنة (1/ 77)، ودار الريان (238)، وذكر محقق الكتاب في طبعته الأولى أنه وقع في النسخ الخطية والمطبوعة: "محمد بن بشر"، لكنه بدله إلى: "محمد بن سيرين".
- قال الدَّارَقُطنِي: اختُلِف فيه عَلَى عاصِمٍ الأَحوَلِ؛
فَرَواهُ أَبو مُعاوية الضَّريرُ، وأَبُو الأَحوَص، عَن عاصِم، عَن أَنس.
وَخالَفَهُما أَبو إِسماعيل المُؤَدِّب، فَرَواهُ عَن عاصِم، عَن عُمَر بن بِشر، عَن أَنس.
وقال إِسحاقُ بن كَعبٍ: عَن أَبي إِسماعيل المُؤَدِّبِ، فَرَواهُ عَن عاصِم، عَن ابن سيرين، عَن أَنَس، ولا يَصِحُّ ابن سيرين، وعُمَرُ بن بِشرٍ مَجهُولٌ أَيضًا. "العلل" 12/ 104.
- وقال ابن الجوزي: قال الدارمي: أنبأنا هارون بن معاوية , عن إبراهيم بن سليمان، عن عاصم الأحول , عن محمد بن بشر، عَن أَنسٍ، قال: قال رَسُول الله صَلى الله عَليهِ وسَلم: مَن كَذبَ عَليَّ مُتَعمِّدًا فليَتَبوَّأ مَقعدَهُ مِن النَّارِ. "الموضوعات" 1/ 93.
- وقال ابن حَجَر: محمد بن بَشِير، (وفي النسخة الخطية الثانية للكتاب: "محمد بن بِشْر")، عن أَنس:
حَديث: مَن كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعدَه من النار.
(الدارمي) في العلم: أَخبرنا هارون بن معاوية، عن إِبراهيم بن سليمان، عن عاصم الأَحول، عنه، به. "إتحاف المهرة" 2/ 277.
فهذان نقلان عن الدارمي، وهو ما يهمنا في هذا الموضع، وإن كان فيه خلافٌ من طرق أُخرى؛
فقد أخرجه الطبراني، في "الأوسط" (3227)، من طريق أبي معاوية، عن عاصم الأحول، عن أنس، وقال: ورواه أَبو إِسماعِيل المُؤدِّب، عن عاصِمٍ، عن عُمر بن بشير (كذا في المطبوع)، عن أنسٍ.
وأخرجه الطبراني، في "طرق حديث من كذب عليَّ" (121)، من طريق سُريج بن يُونس، وعبد الله بن عونٍ الخرّاز، قالا: حدّثنا أبو إِسماعِيل المؤدِّب، عن عاصِمٍ الأحول، عن عمر بنِ بِشرٍ، عن أنسٍ.
وكذلك أخرجه ابن عَدي، في "الكامل" 6/ 411، من طريق عبد الله بن عون.
وأَخرجه ابن عَدي، في "الكامل" 6/ 411، من طريق محمد بن إِبراهيم بن عدي الأنباري، قال: حدّثنا أبو إِسماعيل المؤدِّب، عن عاصم، عن محمد بن سِيرِين، عن أَنس.
وقال ابن عَدي: وهذا رواه أَبو مُعاوية، عن عاصم الأَحول، عن أَنس.
وعن أَبي إسماعيل المؤدِّب لَوْنان؛
منهما: عن عاصم، عن عُمر بن بِشر، عن أَنسٍ.
واللون الثاني؛ عن عاصم، عن ابن سِيرِين، عن أَنس.
وقد حدّث به كذلك، عن محمد بن سِيرِين، عن أنسٍ: يوسف بن عدِي، عن أَبي إسماعيل المؤدِّب.
وأَظن أَن من قال فيه: عن محمد بن سِيرِين، عن أَنس، أَراد به أَن يقول: عن عُمر بن بِشر، عن أَنسٍ، فصحّف عُمر بن بِشر، فقال: محمد بن سِيرِين. [3] تصحف في جميع الأصول وإتحاف المهرة والمطبوعة إلى: عوف بن مالك نبهنا على هذا قديماً في نسختنا المشروحة , واستفاده بعضهم منا في طبعته لكن أثبته في الإسناد: الوليد بن عبد الرحمن بن أبي مالك على عادته في إبعاد شبهة الاقتباس وهو وإن كان صحيحاً لكن لم يسمه أحد بذلك في الرواية , فيما أعلم.
نام کتاب : سنن الدارمي - ت الغمري نویسنده : الدارمي، أبو محمد جلد : 1 صفحه : 149