responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 7  صفحه : 156
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وعند البيهقي في "الآداب" (174) من طريق أبي داود، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد في "مسنده" (2698) عن الحسن، والبخاري في "الأدب المفرد" (468)، وبإثر (791)، والطبرآني في "الكبير" (12608)، والبيهقي في "السنن" 10/ 194، وفي "الشعب" (6555) و (8010) من طريق أحمد بن يونس، كلاهما (الحسن وأحمد بن يونس) عن زهير بن معاوية، به.
وأخرجه البخاري في "الأدب" (791) من طريق عبيدة بن حميد، والطبراني (12609)، والبيهقي في الشعب، (8420) من طريق سفيان الثوري، وأبو نعيم في "الحلية" 7/ 263 من طريق مسعر، ثلاثتهم عن قابوس، به.
وأخرجه القضاعي في "مسند الشهاب" (306) من طريق سالم بن أبي الجعد، عن غريب، عن ابن عباس قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "التؤدة والاقتصاد والتثبتُ والصمتُ جُزءٌ من ستة وعشرين جزءاً من النبوة".
وأورده مالك في "الموطأ" بلاغاً 2/ 954 - 955 عن ابن عباس أنه كان يقول: القصد والتؤدة وحسن السمت، جزء من خمسة وعشرين جزءاً من النبوة، فجعله موقوفاً على ابن عباس.
وله شاهد بإسناد حسن من حديث عبد الله بن سرجس، أخرجه الترمذي في "سننه" (2128) بلفظ: "السمتُ الحسنُ والتُؤَدَةُ والاقتصادُ جزءُ من أربعةٍ وعشرين جُزءاً من النبوّة".
وقال الخطابي في" معالم السنن" 4/ 106: هدي الرجل: حاله ومذهبه، وكذلك سمتُه. وأصل السمت: الطريق المنقاد.
والاقتصاد: سلوك القصد في الأمر والدخول فيه برفق وعلى سبيل يمكن الدوامُ عليه كما روي أنه قال: "خير الأعمال أدومها وإن قل".
يريد أن هذه الخلال من شمائل الأنبياء صلوات الله عليهم، ومن الخصال المعدودة من خصالهم، وأنها جزء من أجزاء فضائلهم، فاقتدوا بهم وتابعوهم عليها.
وليس معنى الحديث أن النبوة تتجزأ ولا أن من جمع هذه الخلال كان فيه جزء من النبوة مكتسبة ولا مجتلبة بالاسباب، وإنما هي كرامة ملأ الله سبحانه وخصوصية لمن أراد إكرامه بها من عباده: {اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ} [الأنعام: 124] وقد انقطعت النبوة بموت النبي -صلى الله عليه وسلم-.=
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 7  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست