responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 7  صفحه : 162
4782 - حدَّثنا أحمدُ بنُ محمَّد بنِ حنبل، حدَّثنا أبو معاويةَ، حدَّثنا داودُ ابنُ أبي هِنْدٍ، عن أبي حرب بنِ أبي الأسودِ
عن أبي ذرٍّ: أن رسولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم - قال لنا: "إذا غضب أحدكُم وهو قائِمٌ فليجلِسْ، فإن ذهبَ عنه الغضَبُ، وإلا فلَيْضطَجِع" [1].

[1] رجاله ثقات، لكن سقط من إسناده أحد رواته، وهو أبو الأسود، قال المزي في " تهذيب الكمال" 33/ 235 في ترجمة أبي حرب: وهو معدود من أوهام أبي داود، ونقله عنه الحافظ في "النكت الظراف" وأقره عليه. وقد أخرجه على العبادة أحمد في "مسنده" (21348) عن أبي معاوية، عن داود بن أبي هند، عن أبي حرب ابن أبي الأسود، عن أبي الأسود، عن أبي ذر. وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح. ومع هذا فقد أعله الدارقطني في "العلل" 6/ 277: بالأرسال. وكذلك صحيح المصنف المرسل بإثر الحديث التالي.
وهو عند البغوي في "شرح السنة" (3584) من طريق المصنف، بهذا الإسناد.
وأخرجه كذلك بإسقاط أبي الأسود هناد في "الزهد" (1309) عن أبي معاوية، وأبو يعلى في "مسنده" "الكبير"، كما في "إتحاف الخيرة" (7158)، وعنه ابن حبان (5688) عن سريج بن يونس، عن أبي معاوية، به.
قلنا: وقد اختلف على داود بن أبي هند في إسناده، فأخرجه ابنُ أبي شيبة في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة" (7157) عن عبد الرحيم بن سليمان، عن داود بن أبي هند، عن بكر بن عبد الله المزني، عن أبي ذر، ورجاله ثقات رجال الصحيح.
لكن بكراً المزني لم يسمع من أبي ذر كما قال أبو حاتم.
وأورد المصنف بعد هذا طريق داود بن أبي هند، عن بكر المزني، أن النبي-صلى الله عليه وسلم- بعث أبا ذر، مرسلاً وسيأتي تخريجه.
وفي الباب عن أبي سعيد الخدري، أخرجه أحمد في "مسنده" (11143) ضمن حديث طويل، وسنده ضعيف.
قال الخطابي: القائم متهيى للحركة والبطش والقاعد دونه في هذا المعنى والمضطجع ممنوع منهما، فيشبه أن يكون النبي-صلى الله عليه وسلم-إنما أمره بالقعود لئلا تبدر منه في حال قيامه وقعوده بادرة يندم عليها فيما بعد.
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 7  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست