responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 7  صفحه : 196
4822 - حدَّثنا مُسدَّدٌ، حدَّثنا يحيى، عن إسماعيلَ، قال: حدَّثني قيسٌ
عن أبيه أنه جَاءَ ورسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- يخطبُ، فقامَ في الشمسِ، فأمَرَ بهِ فحُوِّل إلى الظِّلُّ [1].

= وأخرجه الحاكم 4/ 271 من طريق عبد الله بن رجاء، عن همام، عن قتادة، عن كثير بن أبي كثير، عن أبي عياض عمرو بن الأسود، عن أبي هريرة رفعه: نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يجلس الرجل بين الشمس والظل، وقال: صحيح الإسناد.
قلنا: وعبد الله بن رجاء صدوق إلا عند المخالفة، والحديث رواه غيره عن همام، فجعله من حديث رجل من أصحاب النبي-صلى الله عليه وسلم- كما هو عند أحمد في "مسنده" (15421) وإسناده حسن. وانظر تمام تخريجه فيه.
وفي الباب عن أبي حازم وهو الحديث الآتي بعد هذا. وإسناده صحيح. وعن بريدة الأسلمي عند ابن أبي شيبة 8/ 680، وابن ماجه (3722). وإسناده حسن.
وقوله: "فقلص عنه"، قال السندي في "حاشته على المسند"، يقال: قَلَص بفتحتين، مخفف، ويشدد للمبالغة، أي: ارتفع، والمعنى: ارتفع الظل عنه، وبقي في الشمس، فليقم، فإنه مُضر، والحق في أمثاله التسليم لمقالته، فإنه يَعلَم ما لا نعلمُ، وقد جاء: فإنه مجلس الشيطان، وقيل: لعله يفسد مزاجه لاختلال حال البدن لما يحل به من المؤثِّرَيْن المتضادَّيْنِ.
[1] إسناده صحيح. يحيى: هو ابن سعيد القطان. وإسماعيل: هو ابن أبي خالد، وقيس: هو ابن أبي حازم.
وهو عند البيهقي في "السنن" 3/ 218 من طريق المصنف، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في الأدب المفرد، (1174) عن مسدد، به.
وأخرجه أحمد في "مسنده" (15515)، وابن حبان في "صحيحه" (2800) من طريق يحيى بن سعيد، به.
وأخرجه الطيالسي (1298)، وابن أبي شيبة 8/ 94، وأحمد في "مسنده" (15516) و (15517) و (15518) و (18305)، وابن خزيمة في "صحيحه"، (1453)، والطبراني في "الكبير" (7281)، والدولابى في "الأسماء والكنى" (1650)، والحاكم 4/ 271 و 272، والبيهقي في السنن" 3/ 218 من طرق عن إسماعيل بن أبي خالد، به.
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 7  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست