responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 7  صفحه : 531
5251 - حدَّثنا أحمدُ بنُ مَنيعٍ، حدَّثنا مروانُ بنُ معاويةَ، عن موسى الطحّانِ، حدَّثنا عبدُ الرحمن بنُ سابِط
عن العباسِ بنِ عبدِ المطلبِ، أنه قال لرسُولِ الله -صلى الله عليه-: إنا نريدُ أن نكنُسَ زمزم، وإنَّ فيها من هذه الجِنَّانِ -يعني الحيّاتِ الصغارَ-، فأمر النبيَّ- صلى الله عليه وسلم - بقتلِهِنَّ [1].
5252 - حدَّثنا مُسَدَّدٌ، حدَّثنا سفيانُ، عن الزهريِّ، عن سألمٍ
عن أبيه، أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "اقتُلُوا الحيَّاتِ، وذا الطُّفَّيتَينِ، والأبتَرَ، فانهما يلتمسَانِ البَصَرَ، ويُسقِطَانِ الحبَلَ" [2].

=وأخرجه عبد الرازق (19617) ومن طريقه أحمد (3254) ,والبغوى فى "شرح السنة، (5326) عن معمر، عن أيوب السختياني، عن عكرمة، به. دون قوله: "ما سالمناهن منذ حاربناهن".
وبهامش: مختصر المنذري" قال يحيى بن أيوب: سُئل أحمد بن صالح عن تفسير قوله: "ما سالمناهن منذ حاربناهن" متى كانت العداوة؟ قال: حين أُخرج آدم من الجنة، قال الله العظيم: {اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوّ} [طه: 123] قال: هُم، قالوا: آدم وحواء وإبليس والحية، قال: والذي صح أنهم الثلاثة بإسقاط الحية.
[1] رجاله ثقات، لكن قال المنذري في سماع عبد الرحمن بن سابط من العباس ابن عبد المطلب نظر، والأظهر أنه مرسل. موسى الطحان: هو ابن مسلم.
وأخرجه الضياء في "المختارة" 8/ 372 من طريق أحمد بن منيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه الفاكهي في "أخبار مكة" (1162) عن محمَّد بن يحيى الذهلي، عن محمَّد بن عبيد الطنافسي، عن موسى الطحان، عن عبد الرحمن بن سابط قال: أراد بنو العباس رضي الله عنهم أن يكنسوا زمزم، فقالوا: يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ... الحديث، وهذا يويد ما استظهره المنذري.
[2] إسناده صحيح. سفيان: هو ابن عيينة، والزهري: هو محمَّد بن مسلم بن شهاب. =
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 7  صفحه : 531
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست