responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 7  صفحه : 65
عن أبي هريرة، قال: قال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "ما أدرِي تبَّعٌ ألَعينٌ هو أم لا، وما أدري أعُزَيزٌ نبىٌّ هو أم لا" [1].
4675 - حدَّثنا أحمدُ بنُ صالح، حدَّثنا ابنُ وهبٍ، أخبرني يونسُ، عن ابنِ شهاب، أن أبا سلمة بن عبد الرحمن أخبره
أن أبا هريرة، قال: سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم - يقول: "أنا أولى الناس بابنِ مريم، الأنبياءُ أولادُ عَلّاتٍ، وليسَ بيني وبينه نبىٌّ" [2].

[1] رجاله ثقات، لكن أعل بالإرسال، قال الدارقطني فيما نقله عنه الحافظ ابنُ عساكر في: "تاريخه" 11/ 4: تفرد به عبد الرزاق، ونقل عنه أيضاً الحافظ ابن حجر في "تخريج أحاديث الكشاف" 4/ 148، و"الفتح" 1/ 66 قوله: تفرد بوصله عبد الرزاق وغيره أرسله. عبد الرزاق: هو ابن همام، ومعمر: هو ابن راشد، وسعيد بن أبي سعيد: هو المقبري.
وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" كما في "تفسير ابن كثير" 7/ 242، والحاكم في "المستدرك" 1/ 36 و 2/ 14، والبيهقي في "السنن" 8/ 329، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله" 2/ 50 وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 11/ 4 من طرق عن عبد الرزاق بن همام، بهذا الإسناد بلفظ: "ما أدري أتبع لعيناً كان أم لا، وما أدري ذو القرنين نبياً كان أم لا، وما أدري الحدود كفارات لأهلها أم لا".
وأورده البخاري في "تاريخه الكبير"، 1/ 53 مرسلاً ومسنداً، وقال عن المرسل: هو أصح ولا يثبت هذا عن النبي -صلى الله عليه وسلم- لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " الحدود كفارة".
وانظر لزاماً ما علقناه على حديث سهل بن سحد من "مسند أحمد" (22880) "لا تسبوا تبعاً فإنه قد كان قد أسلم".
[2] صحيح، ابن وهب: هو عبد الله، ويونس: هو ابن يزيد بن أبى النجاد.
وأخرجه مسلم (2365) (143) عن حرملة بن يحيى، عن عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (3442) من طريق شعيب، عن ابن شهاب الزهري، به.
وأخرجه مسلم (2365) (144) من طريق الأعرج، عن أبي سلمة، به. =
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 7  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست