responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 7  صفحه : 83
4697 - حدَّثنا محمود بن خالدٍ، حدَّثنا الفريابيُّ، عن سفيان، حدَّثنا علقمة ابن مرثد، عن سليمانَ بن بريدة، عن ابن يعمر، بهذا الحديث يزيدُ وينقصُ قال: فما الإِسلام؟ قال: "إقامُ الصلاة، وايتاءُ الزَكاة، وحَجُّ البيت، وصومُ شهرِ رمضانَ، والاغتسالُ من الجنابة" [1].
قال أبو داود: علقمةُ مُرجىءٌ [2].

[1] إسناده صحيح. الفريابي: هو محمَّد بن يوسف. وذكر أبي داود هذا الإسناد بإثر الطريقين السابقين يوهم أنه من رواية ابن عمر عن أبيه عمر، والصواب في رواية سفيان هذه أنها من حديث ابن عمر عن النبي-صلى الله عليه وسلم- دون ذكر أبيه عمر، هكذا أخرجه أحمد في "مسنده" (374) عن أبي نعيم الفضل ابن دكين، عن سفيان الثوري، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن ابن يعمر، قال قلت لابن عمر: إنا نسافر في الآفاق، فنلقى قوماً يقولون: لا قدر، فقال ابن عمر: إذا لقيتموهم فأخبروهم أن عبد الله بن عمر منهم بري، وأنهم منه براء -ثلاثاً- ثم أنشأ يقول يُحدِّثُ: بينما نحن عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فجاء رجل فذكر من هيئته ... فذكر الحديث ولم يذكر أباه عمر.
وأخرجه ابن خزيمة في "صحيحه" (1) من طريق المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن يحيى بن يعمر، عن عبد الله بن عمر، عن عمر.
وأخرجه دون ذكر عمر النسائي في "الكبرى" (5852) من طريق شريك، عن الركين بن الربيع، عن يحيى بن يعمر، به.
وأخرجه أيضاً (5852) من طريق شريك، عن عطاء بن السائب، عن ابن بريدة، عن ابن عمر.
وقال الترمذي في "سننه" بإثر الحديث (2796): وقد رُوي هذا الحديث عن ابن عمر، عن النبي-صلى الله عليه وسلم-، والصحيح هو ابن عمر، عن عمر، عن النبي-صلى الله عليه وسلم-. وانظر لاحقيه.
[2] وَصفُه بالارجاء تابع فيه شيخَه الإمامَ أحمد، ولم نَرَ من وصفه بذلك غيرهما. والإرجاء كما يقول الإِمام الذهبي: مذهب لعدة من جِلّة العلماء لا ينبغي التحامل على قائله، وعلقمة هذا قد احتج به الشيخان ووثقه غير واحد من الأئمة، حتى الامامُ أحمد وصفه أنه ثقة ثبت الحديث كما في "العلل" 2/ 321.
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 7  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست