responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 7  صفحه : 95
18 - باب في ذرارىِّ المشركين
4711 - حدَّثنا مُسدَّدٌ، حدَّثنا أبو عَوَانة، عن أبي بِشرٍ، عن سعيد بن جُبير
عن ابنِ عباسِ: أن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- سُئِلَ عن أولادِ المشركين، فقال: "الله أعلمُ بما كانوا عامِلِين" [1].

= وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (330)، وأبو يعلى في "مسنده" (245) و (246)، والحاكم في "مستدركه " 1/ 85، والبيهقي في "السنن" 10/ 204، وابن حبان في "صحيحه" (79) من طرق عن عبد الله بن يزيد المقرئ، به.
وعلقه البخاري في "التاريخ الكبير" 3/ 15 فقال: وقال عبد الله بن يزيد، فذكره.
وسيأتى (4720).
وقوله: "ولا تفاتحوهم" قال في "النهاية": أى: لا تحاكموهم، وقيل: لا تبدؤوهم بالمجادلة والمناظرة.
[1] إسناده صحيح، أبو عوانة: هو وضاح بن عبد الله اليشكري، وأبو بشر: هو جعفر بن إياس.
وأخرجه البخاري (1383) و (6597)، والنسائي في "الكبرى" (2089) من طريق شعبة، والنسائي (2090) من طريق هشيم، كلاهما عن أبي بشر، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (2660) عن يحيى بن يحيى، عن أبي عوانة، به.
قال الإِمام النووي في "شرح مسلم" 16/ 170: أجمع من يعتد به من علماء المسلمين على أن من مات من أطفال المسلمين، فهو من أهل الجنة؛ لأنه ليس مكلفاً.
وأما أطفال المشركين، ففيهم ثلاثة مذاهب، قال الأكثرون: هم في النار تبعاً لآبائهم، وتوقفت طائفة فيهم، والثالث وهو الصحيح الذي ذهب إليه المحققون أنهم من أهل الجنة، ويستدل له بأشياء منها حديث إبراهيم الخليل - صلى الله عليه وسلم - حين رآه النبي-صلى الله عليه وسلم- في الجنة وحوله أولاد الناس، قالوا: يا رسول الله وأولاد المشركين؟ قال: "وأولاد المشركين". رواه البخاري في "صحيحه (7047).
ومنها قوله تعالى: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا} [الاسراء: 15] ولا يتوجه على المولود التكليف، ويلزمه قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - حتى يبلغ وهذا متفق عليه، والله أعلم. وقد بسطنا القول في أولاد المشركين في "المسند" عند الحديث (1845) فأرجع إليه لزاماً.
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 7  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست