responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح نویسنده : المهلب بن أبي صفرة    جلد : 1  صفحه : 184
بَاب بَذْل السَّلاَمِ مِنْ الإسْلاَمِ (1)
[21]- (12) خ نَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، نَا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ أبِي الْخَيْرِ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الْإِسْلاَمِ خَيْرٌ؟ قَالَ: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلاَمَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَعَلَى مَنْ لَمْ تَعْرِفْ».
خرجه في الاسْتِئْذَانِ, فِي بَابِ السَّلاَمِ لِلْمَعْرِفَةِ وَغَيْرِ الْمَعْرِفَةِ (ح6236).
وَقَالَ عَمَّارٌ: ثَلاَثٌ مَنْ جَمَعَهُنَّ فَقَدْ جَمَعَ الْإِيمَانَ: الْإِنْصَافُ مِنْ نَفْسِكَ، وَبَذْلُ السَّلاَمِ لِلْعَالَمِ، وَالْإِنْفَاقُ مِنْ الْإِقْتَارِ.

بَاب الدِّينُ يُسْرٌ، وأَحَبُّ الدِّينِ إِلَى الله الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ، وَحُسْن الِإسْلاَمِ
[22]- (6463) خ نَا آدَمُ، نَا ابْنُ أبِي ذِئْبٍ، نَا سَعِيدُ بن أبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ.
و (39) نَا عَبْدُ السَّلاَمِ بْنُ المُطَهَّرٍ أَبُوظَفَر، نَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ مَعْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْغِفَارِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الدِّينَ يُسْرٌ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ إِلاَ غَلَبَهُ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ، وَشَيْءٍ مِنْ الدُّلْجَةِ».
زَادَ ابْنُ أبِي ذِئْبٍ: «وَالْقَصْدَ الْقَصْدَ تَبْلُغُوا».
«لَنْ يُنَجِّيَ أَحَدَكُم عَمَلُهُ» , قَالَوا: وَلاَ أَنْتَ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: «وَلاَ أَنَا، إِلاَ أَنْ يَتَغَمَّدَنِي الله عَزَّ وَجَلَّ بِرَحْمته».
خَرَّجَهُ فِي بَابِ الْقَصْدِ وَالْمُدَاوَمَةِ عَلَى الْعَمَلِ فِي كِتَابِ عَيشِ النَّبِي عَلَيْهِ السَّلاَمُ (6463).

(1) هكذا ثبت في الأصل، وفي بعض النسخ: باب السَّلاَم مِنْ الْإِسْلاَم، ولبعضهم: إِفْشَاء السَّلاَم.
نام کتاب : المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح نویسنده : المهلب بن أبي صفرة    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست