responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح نویسنده : المهلب بن أبي صفرة    جلد : 1  صفحه : 383
بَاب مَنْ دَخَلَ لِيَؤُمَّ النَّاسَ فَجَاءَ الْإِمَامُ فَتَأَخَّرَ الأَوَّلُ أَوْ لَمْ يَتَأَخَّرْ جَازَتْ صَلاَتُهُ
[336]- (1201) خ نَا عَبْدُ الله بْنُ مَسْلَمَةَ، نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ, وَ (1234) نَا قُتَيْبَةُ، نَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِالرَّحْمَنِ، عَنْ أبِي حَازِمٍ، وَ (2690) نَا سَعِيدُ بْنُ أبِي مَرْيَمَ، نَا أَبُوغَسَّانَ، نَا أَبُوحَازِمٍ، وَ (2693) نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله [1] , نَا الْأُوَيْسِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أبِي حَازِمٍ، وَ (7190) نَا أَبُوالنُّعْمَانِ، نَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، نَا أَبُوحَازِمٍ الْمَدَنِيُّ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ قَالَ: كانَ بَيْنَ بَنِي عَمْرِو بْنَ عَوْفٍ, وقَالَ الْأُوَيْسِيُّ: إَنَّ أَهْلَ قُبَاءٍ اقْتَتَلُوا حَتَّى تَرَامَوْا بِالْحِجَارَةِ، فَأُخْبِرَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ، وَقَالَ: «اذْهَبُوا بِنَا لِنُصْلِحْ بَيْنَهُمْ».
قَالَ أَبُوغَسَّانَ: فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ يُصْلِحُ بَيْنَهُمْ، فَحَضَرَتْ الصَّلاَةُ، وَلَمْ يَأْتِ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَذَّنَ بِلاَلٌ بِالصَّلاَةِ، وَلَمْ يَأْتِ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَاءَ إِلَى أبِي بَكْرٍ فَقَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُبِسَ، وَقَدْ حَضَرَتْ الصَّلاَةُ، فَهَلْ لَكَ أَنْ تَؤُمَّ النَّاسَ؟ فَقَالَ: نَعَمْ إِنْ شِئْتَ، فَأَقَامَ بلال الصَّلاَةَ فَتَقَدَّمَ أَبُوبَكْرٍ فَصَلَّى.
زَادَ قُتَيْبَةُ: وَكَبَّرَ النَّاسُ.

[1] سقط ذكر محمد هذا من رواية أبِي أحمد الجرجاني، ومن نسخة النسفي عن البخاري (المعلم: ص 298)،والأويسي أصلا من شيوخ البخاري، وما أقرب ذلك من الصواب، وقد يكون محمدًا هذا هو المخرمي، والله أعلم.
نام کتاب : المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح نویسنده : المهلب بن أبي صفرة    جلد : 1  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست