نام کتاب : الجامع الصحيح للسنن والمسانيد نویسنده : صهيب عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 14
{بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}
كِتَابُ الْعَقِيدَة الأول
(1) الْإسْلَام
عُلُوُّ الْإسْلَام
(هق) , عَنْ عَائِذِ بْنِ عَمْرٍو الْمُزَنِيِّ [1] - رضي الله عنه - أَنَّهُ جَاءَ يَوْمَ الْفَتْحِ مَعَ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبٍ، وَرَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حَوْلَهُ أَصْحَابُهُ، فَقَالُوا: هَذَا أَبُو سُفْيَانَ، وَعَائِذُ بْنُ عَمْرٍو، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " هَذَا عَائِذُ بْنُ عَمْرٍو وَأَبُو سُفْيَانَ، الْإِسْلَامُ أَعَزُّ مِنْ ذَلِكَ، الْإِسْلَامُ يَعْلُو وَلَا يُعْلَى " (2) [1] كان ممن بايع تحت الشجرة , ثبت ذلك في البخاري , وسكن البصرة , ومات في إمارة ابن زياد , وله عند مسلم في الصحيح حديثان , فروى مسلم أن عائذ بن عمرو وكان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل على عبيد الله بن زياد فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " إن شر الرعاء الحطمة " , انظر الإصابة في معرفة الصحابة - (ج 2 / ص 92)
(2) (هق) 11935 , (قط) ج3/ص252/ح30 , وحسنه الألباني في الإرواء: 1268، وصَحِيح الْجَامِع: 2778
نام کتاب : الجامع الصحيح للسنن والمسانيد نویسنده : صهيب عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 14