مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الجامع الصحيح للسنن والمسانيد
نویسنده :
صهيب عبد الجبار
جلد :
1
صفحه :
296
(م حم) , وَعَنْ الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ - رضي الله عنه - قَالَ: (قَدِمْتُ أَنَا وَصَاحِبَانِ لِي عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَأَصَابَنَا جُوعٌ شَدِيدٌ)
[1]
(فَذَهَبَتْ أَسْمَاعُنَا وَأَبْصَارُنَا مِنْ الْجَهْدِ
[2]
فَجَعَلْنَا نَعْرِضُ أَنْفُسَنَا عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -)
[3]
(فَلَمْ يُضِفْنَا أَحَدٌ
[4]
)
[5]
(فَأَتَيْنَا النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -)
[6]
(" فَانْطَلَقَ بِنَا إِلَى مَنْزِلِهِ " , فَإِذَا أَرْبَعَةُ أَعْنُزٍ , فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " يَا مِقْدَادُ , جَزِّئْ أَلْبَانَهَا بَيْنَنَا أَرْبَاعًا ")
[7]
(قَالَ: فَكُنَّا نَحْتَلِبُ, فَيَشْرَبُ كُلُّ إِنْسَانٍ مِنَّا نَصِيبَهُ , وَنَرْفَعُ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - نَصِيبَهُ ,
" فَيَجِيءُ مِنْ اللَّيْلِ , فَيُسَلِّمُ تَسْلِيمًا لَا يُوقِظُ نَائِمًا , وَيُسْمِعُ الْيَقْظَانَ
[8]
ثُمَّ يَأْتِي الْمَسْجِدَ فَيُصَلِّي , ثُمَّ يَأْتِي شَرَابَهُ فَيَشْرَبُ)
[9]
(فَاحْتُبَسَ
[10]
رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ذَاتَ لَيْلَةٍ ")
[11]
(فَأَتَانِي الشَّيْطَانُ وَقَدْ شَرِبْتُ نَصِيبِي , فَقَالَ: مُحَمَّدٌ يَأْتِي الْأَنْصَارَ فَيُتْحِفُونَهُ
[12]
وَيُصِيبُ عِنْدَهُمْ , مَا بِهِ حَاجَةٌ إِلَى هَذِهِ الْجُرْعَةِ)
[13]
(فَلَمْ أَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى قُمْتُ إِلَى نَصِيبِهِ فَشَرِبْتُهُ ثُمَّ غَطَّيْتُ الْقَدَحَ)
[14]
(فَلَمَّا أَنْ وَغَلَتْ فِي بَطْنِي
[15]
وَعَلِمْتُ أَنَّهُ لَيْسَ إِلَيْهَا سَبِيلٌ , نَدَّمَنِي الشَّيْطَانُ , فَقَالَ: وَيْحَكَ مَا صَنَعْتَ؟ , أَشَرِبْتَ شَرَابَ مُحَمَّدٍ؟ , فَيَجِيءُ)
[16]
(جَائِعًا , فلَا يَجِدُ شَيْئًا)
[17]
(فَيَدْعُو عَلَيْكَ , فَتَذْهَبُ دُنْيَاكَ وَآخِرَتُكَ فَتَهْلِكُ, قَالَ: وَعَلَيَّ شَمْلَةٌ , إِذَا وَضَعْتُهَا عَلَى قَدَمَيَّ خَرَجَ رَاسِي , وَإِذَا وَضَعْتُهَا عَلَى رَاسِي خَرَجَ قَدَمَايَ , وَجَعَلَ لَا يَجِيئُنِي النَّوْمُ , وَأَمَّا صَاحِبَايَ فَنَامَا , وَلَمْ يَصْنَعَا مَا صَنَعْتُ)
[18]
(فَتَسَجَّيْتُ
[19]
وَجَعَلْتُ أُحَدِّثُ نَفْسِي , فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ , " إِذْ دَخَلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -)
[20]
(فَسَلَّمَ كَمَا كَانَ يُسَلِّمُ , ثُمَّ أَتَى الْمَسْجِدَ فَصَلَّى , ثُمَّ أَتَى شَرَابَهُ فَكَشَفَ عَنْهُ , فَلَمْ يَجِدْ فِيهِ شَيْئًا , فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ " , فَقُلْتُ: الْآنَ يَدْعُو عَلَيَّ فَأَهْلِكُ , فَقَالَ: " اللَّهُمَّ أَطْعِمْ مَنْ أَطْعَمَنِي , وَاسْقِ مَنْ أَسْقَانِي (
[21]
) ")
[22]
(قَالَ: فَاغْتَنَمْتُ الدَّعْوَةَ)
[23]
(فَعَمَدْتُ إِلَى الشَّمْلَةِ فَشَدَدْتُهَا عَلَيَّ , وَأَخَذْتُ الشَّفْرَةَ , ثُمَّ انْطَلَقْتُ إِلَى الْأَعْنُزِ أَجْتَسُّهَا أَيُّهَا أَسْمَنُ , فَأَذْبَحُهَا لِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -)
[24]
(فَلَا تَمُرُّ يَدَيَّ عَلَى ضَرْعِ وَاحِدَةٍ إِلَّا وَجَدْتُهَا حَافِلًا
[25]
)
[26]
(وَإِذَا هُنَّ حُفَّلٌ كُلُّهُنَّ , فَعَمَدْتُ إِلَى إِنَاءٍ لِآلِ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - مَا كَانُوا يَطْمَعُونَ أَنْ يَحْتَلِبُوا فِيهِ , فَحَلَبْتُ فِيهِ حَتَّى عَلَتْهُ رَغْوَةٌ , فَجِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: " أَشَرِبْتُمْ شَرَابَكُمْ اللَّيْلَةَ؟ " , فَقُلْتُ: اشْرَبْ يَا رَسُولَ اللهِ , " فَشَرِبَ ثُمَّ نَاوَلَنِي " , فَقُلْتُ: اشْرَبْ يَا رَسُولَ اللهِ , " فَشَرِبَ ثُمَّ نَاوَلَنِي " , فَلَمَّا عَرَفْتُ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَدْ رَوِيَ وَأَصَبْتُ دَعْوَتَهُ , ضَحِكْتُ حَتَّى أُلْقِيتُ إِلَى الْأَرْضِ , فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " إِحْدَى سَوْآتِكَ يَا مِقْدَادُ
[27]
؟ " , فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ , كَانَ مِنْ أَمْرِي كَذَا وَكَذَا, وَفَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا, فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " مَا هَذِهِ إِلَّا رَحْمَةٌ مِنْ اللهِ
[28]
أَفَلَا كُنْتَ آذَنْتَنِي
[29]
فَنُوقِظَ صَاحِبَيْنَا فَيُصِيبَانِ مِنْهَا؟ " , فَقُلْتُ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ)
[30]
(إِذَا أَصَابَتْنِي وَإِيَّاكَ الْبَرَكَةُ , فَمَا أُبَالِي مَنْ أَخْطَأَتْ)
[31]
.
[1]
(حم) 23860 , (ت) 2719
[2]
(الْجَهْد): الْجُوع وَالْمَشَقَّة.
[3]
(م) 2055 , (ت) 2719
[4]
هَذَا مَحْمُولٌ عَلَى أَنَّ الَّذِينَ عَرَضُوا أَنْفُسَهمْ عَلَيْهِمْ كَانُوا مُقِلِّينَ , لَيْسَ عِنْدَهُمْ شَيْءٌ يُوَاسُونَ بِهِ. شرح النووي على مسلم - (ج 7 / ص 122)
[5]
(حم) 23860 , (ت) 2719
[6]
(م) 2055 , (ت) 2719
[7]
(حم) 23860 , (ت) 2719
[8]
هَذَا فِيهِ آدَابُ السَّلَامِ عَلَى الْأَيْقَاظِ فِي مَوْضِعٍ فِيهِ نِيَام , أَوْ مَنْ فِي مَعْنَاهُمْ، وَأَنَّهُ يَكُونُ سَلَامًا مُتَوَسِّطًا بَيْن الرَّفْعِ وَالْمُخَافَتَة، بِحَيْثُ يُسْمِعُ الْأَيْقَاظ، وَلَا يُهَوِّشِ عَلَى غَيْرهمْ. شرح النووي على مسلم - (ج 7 / ص 122)
[9]
(م) 2055 , (ت) 2719
[10]
أَيْ: تأخر.
[11]
(حم) 23860
[12]
التُّحْفةُ: الطُرْفةُ من الفاكهة وغيرها. لسان العرب - (ج 9 / ص 17)
[13]
(م) 2055
[14]
(حم) 23860
[15]
أَيْ: دَخَلَتْ وَتَمَكَّنَتْ مِنْهُ.
[16]
(م) 2055
[17]
(حم) 23860
[18]
(م) 2055
[19]
أَيْ: تَغَطَّيْتُ.
[20]
(حم) 23860
[21]
فِيهِ مَا كَانَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ الْحِلْمِ وَالْأَخْلَاقِ الْمَرْضِيَّةِ وَالْمَحَاسِنِ الْمَرْضِيَّة , وَكَرَمِ النَّفْسِ وَالصَّبْرِ وَالْإِغْضَاءِ عَنْ حُقُوقِه؛ فَإِنَّهُ - صلى الله عليه وسلم - لَمْ يَسْأَلْ عَنْ نَصِيبِهِ مِنْ اللَّبَنِ. شرح النووي على مسلم - (ج 7 / ص 122)
[22]
(م) 2055
[23]
(حم) 23860
[24]
(م) 2055
[25]
أَيْ: قد امتلأ ضَرعُها لَبَنًا.
[26]
(حم) 23860
[27]
أَيْ: أَنَّكَ فَعَلْتَ سَوْأَةً مِنْ الْفَعَلَات , مَا هِيَ؟. شرح النووي (7/ 122)
[28]
أَيْ: مَا إِحْدَاثُ هَذَا اللَّبَنِ فِي غَيْرِ وَقْتِهِ وَخِلَافِ عَادَتِهِ إِلَّا رَحْمَةٌ مِنْ اللهِ تَعَالَى وَإِنْ كَانَ الْجَمِيعُ مِنْ فَضْلِ الله تَعَالَى. شرح النووي (ج 7 / ص 122)
[29]
آذن: أعلَمَ وأخبر.
[30]
(م) 2055
[31]
(حم) 23860
نام کتاب :
الجامع الصحيح للسنن والمسانيد
نویسنده :
صهيب عبد الجبار
جلد :
1
صفحه :
296
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir