responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجامع الصحيح للسنن والمسانيد نویسنده : صهيب عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 349
(ت د جة ك) , وَعَنْ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: (" صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - صَلَاةَ الصُّبْحِ) [1] (ذَاتَ يَوْمٍ) [2] (ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ , فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً [3]) [4] (وَجِلَتْ [5] مِنْهَا الْقُلُوبُ، وَذَرَفَتْ [6] مِنْهَا الْعُيُونُ , فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ وَعَظْتَنَا مَوْعِظَةَ مُوَدِّعٍ [7]) [8] (فَمَاذَا تَعْهَدُ [9] إِلَيْنَا؟) [10] (قَالَ: " أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللهِ) [11] (وَقَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى الْبَيْضَاءِ [12] لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا , لَا يَزِيغُ [13] عَنْهَا بَعْدِي إِلَّا هَالِكٌ) [14] (وَمَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي , فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا , فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي , وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ، تَمَسَّكُوا بِهَا , وَعَضُّوا [15] عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ [16] وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ [17] فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ [18] وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ) [19] (وَأُوصِيكُمْ بِالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ) [20] (وَإِنْ أُمِّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ [21]) [22] (فَإِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ هَيِّنُونَ لَيِّنُونَ) [23] (كَالْجَمَلِ الْأَنِفِ [24] حَيْثُمَا قِيدَ انْقَادَ) [25] (وَإِذَا أُنِيخَ عَلَى صَخْرَةٍ اسْتَنَاخَ ") (26)

[1] (جة) 44 , (ت) 2676
[2] (جة) 42 , (د) 4607
[3] البليغة: المؤثرة التي يُبَالَغ فيها بالإنذار والتخويف.
[4] (جة) 44 , (ت) 2676
[5] الوَجَل: الخوف والخشية والفزع.
[6] ذَرَفت العيون: سال منها الدمع.
[7] أَيْ: كَأَنَّك تُوَدِّعنَا بِهَا , لِمَا رَأَى مِنْ مُبَالَغَتِهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي الْمَوْعِظَة. عون (10/ 127)
[8] (جة) 42 , (ت) 2676
[9] أَيْ: تُوصِي. عون المعبود - (ج 10 / ص 127)
[10] (ت) 2676 , (جة) 42
[11] (ت) 2676 , (د) 4607
[12] البيضاء: الطريقة الواضحة النقية.
[13] الزيغ: البعد عن الحق، والميل عن الاستقامة.
[14] (جة) 43 , (حم) 17182
[15] العَضُّ: المراد بِهُ الالتزام وشدة التمسك.
[16] النواجذ: هي أواخُر الأسنان , وقيل: التي بعد الأنياب.
[17] مُحْدَثة: أمر جديد لم يكن موجودًا.
[18] الْمُرَاد بِالْبِدْعَةِ: مَا أُحْدِثَ مِمَّا لَا أَصْلَ لَهُ فِي الشَّرِيعَةِ يَدُلُّ عَلَيْهِ، وَأَمَّا مَا كَانَ لَهُ أَصْلٌ مِنْ الشَّرْعِ يَدُلُّ عَلَيْهِ , فَلَيْسَ بِبِدْعَةٍ شَرْعًا , وَإِنْ كَانَ بِدْعَة لُغَة، فَقَوْلُهُ - صلى الله عليه وسلم - " كُلّ بِدْعَة ضَلَالَة " مِنْ جَوَامِعِ الْكَلِم , لَا يَخْرُجُ عَنْهُ شَيْء، وَهُوَ أَصْلٌ عَظِيمٌ مِنْ أُصُولِ الدِّين , وَأَمَّا مَا وَقَعَ فِي كَلَامِ السَّلَفِ مِنْ اِسْتِحْسَانِ بَعْض الْبِدَع , فَإِنَّمَا ذَلِكَ فِي الْبِدَعِ اللُّغَوِيَّةِ , لَا الشَّرْعِيَّة، فَمِنْ ذَلِكَ قَوْل عُمَر - رضي الله عنه - فِي التَّرَاوِيح: " نِعْمَتْ الْبِدْعَة هَذِهِ " , وَرُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ " إِنْ كَانَتْ هَذِهِ بِدْعَة, فَنِعْمَتْ الْبِدْعَة " وَمِنْ ذَلِكَ: أَذَانُ الْجُمُعَةِ الْأَوَّل , زَادَهُ عُثْمَان لِحَاجَةِ النَّاسِ إِلَيْهِ , وَأَقَرَّهُ عَلِيٌّ , وَاسْتَمَرَّ عَمَلُ الْمُسْلِمِينَ عَلَيْهِ. عون المعبود - (ج 10 / ص 127)
[19] (د) 4607 , (ت) 2676
[20] (ت) 2676 , (د) 4607
[21] يُرِيدُ بِهِ طَاعَةَ مَنْ وَلَّاهُ الْإِمَامُ عَلَيْكُمْ , وَإِنْ كَانَ عَبْدًا حَبَشِيًّا، وَلَمْ يُرِدْ بِذَلِكَ أَنْ يَكُونَ الْإِمَامَ عَبْدًا حَبَشِيًّا , وَقَدْ ثَبَتَ عَنْهُ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ: " الْأَئِمَّة مِنْ قُرَيْش " , وَقَدْ يُضْرَبُ الْمَثَلُ فِي الشَّيْءِ بِمَا لَا يَكَادُ يَصِحُّ فِي الْوُجُود , كَقَوْلِهِ - صلى الله عليه وسلم -: " مَنْ بَنَى لِلهِ مَسْجِدًا وَلَوْ مِثْلَ مَفْحَصِ قَطَاةٍ , بَنَى الله لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّة " وَقَدْرُ مَفْحَصِ الْقَطَاةِ لَا يَكُونُ مَسْجِدًا لِشَخْصٍ آدَمِي، وَنَظَائِرُ هَذَا الْكَلَام كَثِير. عون المعبود (10/ 127)
[22] (ك) 329 , (د) 4607 , (جة) 42 , انظر صحيح الجامع: 2549
[23] رواه العقيلي في " الضعفاء " (214) , انظر الصحيحة: 936
[24] الأَنِف: أي المأنوف , وهو الذي عَقَرُ الخَشَاشُ أَنْفَه , فهو لَا يَمْتَنِعُ على قائده لِلْوَجَعِ الذي به , وقيل: الْأَنِف الذَّلُول.
[25] (جة) 43 , (حم) 17182
(26) العقيلي في " الضعفاء " (214) , صَحِيح الْجَامِع: 4314، والصَّحِيحَة: 937، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 59
نام کتاب : الجامع الصحيح للسنن والمسانيد نویسنده : صهيب عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست