responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجامع الصحيح للسنن والمسانيد نویسنده : صهيب عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 359
(خ م ت حم) , وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" مَثَلِي وَمَثَلُكُمْ أَيَّتُهَا الْأُمَّةُ) [1] (كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَوْقَدَ [2] نَارًا) [3] (بِلَيْلٍ فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهَا , جَعَلَ الْفَرَاشُ) [4] (وَالذُّبَابُ) [5] (يَقَعْنَ فِي النَّارِ، وَجَعَلَ يَحْجُزُهُنَّ) [6] (عَنْهَا) [7] (فَيَغْلِبْنَهُ وَيَتَقَحَّمْنَ فِيهَا) [8] (وَإِنَّ اللهَ لَمْ يُحَرِّمْ حُرْمَةً [9] إِلَّا وَقَدْ عَلِمَ أَنَّهُ سَيَطَّلِعُهَا مِنْكُمْ مُطَّلِعٌ [10] أَلَا وَإِنِّي آخِذٌ بِحُجَزِكُمْ [11] أَنْ تَهَافَتُوا فِي النَّارِ كَتَهَافُتِ الْفَرَاشِ أَوْ الذُّبَابِ) [12] (هَلُمَّ عَنْ النَّارِ، هَلُمَّ عَنْ النَّارِ) [13] (أَدْعُوكُمْ إِلَى الْجَنَّةِ) [14] (وَأَنْتُمْ تَفَلَّتُونَ مِنْ يَدِي) [15] (تَقَحَّمُونَ فِيهَا ([16]) ") (17)

[1] (حم) 10976 , (م) 2284 , وقال شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
[2] أَيْ: أَوْقَدَ. تحفة الأحوذي - (ج 7 / ص 192)
[3] (خ) 3244
[4] (م) 2284 , (خ) 6118
[5] (ت) 2874
[6] (حم) 8102 , (خ) 6118
[7] (م) 2285 , (حم) 14930
[8] (م) 2284 , (خ) 6118
[9] الحُرْمة: ما لا يَحِلُّ انتِهاكُه.
[10] أي: سيطلب الطلوع إليها , والانتهاك لها , وإنما سمَّى انتهاكَها طُلوعًا وفاعلَه مُطَّلِعًا لأنه تعالى قد خصَّ ما حَرَّمَه بالوعيد عليه , والنهي عنه , فالهاتك للحُرْمة قد ارتقى مُرْتَقًا صعبًا , وقد جُبِلَت النفوس على حُبِّ ما مُنِعَتْ منه , كما قيل: أحب شيء إلى الإنسان مَا مُنِعَا. التنوير شرح الجامع الصغير (3/ 337)
[11] جَمْع حُجْزَة , وَهِيَ مَعْقِد الْإِزَار، وَمِنْ السَّرَاوِيل مَوْضِع التِّكَّة. فتح (18/ 311)
[12] (حم) 3704 , 4027 , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده حسن.
[13] (م) 2284 , (حم) 8102
[14] (حم) 10976 , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
[15] (م) 2285
[16] أَيْ: تَدْخُلُونَ فِيهَا بِشِدَّةٍ وَمُزَاحَمَةٍ.
قِيلَ: التَّقَحُّمُ: هُوَ الدُّخُولُ فِي الشَّيْءِ مِنْ غَيْرِ رَوِيَّةٍ , وَيُعَبَّرُ بِهِ عَنْ الْهَلَاكِ وَإِلْقَاءِ النَّفْسِ فِي الْهَلَاكِ.
وَقَالَ النَّوَوِيُّ: مَقْصُودُ الْحَدِيثِ أَنَّهُ - صلى الله عليه وسلم - شَبَّهَ تَسَاقُطَ الْجَاهِلِينَ وَالْمُخَالِفِينَ بِمَعَاصِيهِمْ وَشَهَوَاتِهِمْ فِي نَارِ الْآخِرَةِ , وَحِرْصَهُمْ عَلَى الْوُقُوعِ فِي ذَلِكَ مَعَ مَنْعِهِ إِيَّاهُمْ , وَقَبْضِهِ عَلَى مَوَاضِعِ الْمَنْعِ مِنْهُمْ بِتَسَاقُطِ الْفَرَاشِ فِي نَارِ الدُّنْيَا , لِهَوَاهُ وَضَعْفِ تَمْيِيزِهِ , فَكِلَاهُمَا حَرِيصٌ عَلَى هَلَاكِ نَفْسِهِ , سَاعٍ فِي ذَلِكَ لِجَهْلِهِ. تحفة الأحوذي - (ج 7 / ص 192)
(17) (م) 2284 , (ت) 2874
نام کتاب : الجامع الصحيح للسنن والمسانيد نویسنده : صهيب عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست