responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجامع الصحيح للسنن والمسانيد نویسنده : صهيب عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 429
(خ م حم) , وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" فُضِّلْتُ عَلَى الَأَنْبِيَاءِ بِسِتٍّ [1]:) [2] (أُعْطِيتُ جَوَامِعَ الْكَلِمِ [3]) [4] وفي رواية: (أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ الْكَلِمِ) [5] (وَنُصِرْتُ عَلَى الْعَدُوِّ بِالرُّعْبِ) [6] (مَسِيرَةَ شَهْرٍ) [7] (يَقْذِفُهُ اللهُ فِي قُلُوبِ أَعْدَائِي [8]) [9] (وَأُحِلَّتْ لِي الْغَنَائِمُ, وَلَمْ تَحِلَّ لِأَحَدٍ قَبْلِي) [10] (وَجُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ مَسْجِدًا [11] وَطَهُورًا [12]) [13] (فَأَيْنَمَا أَدْرَكَتْنِي الصَلَاةُ , تَمَسَّحْتُ وَصَلَّيْتُ , وَكَانَ مَنْ قَبْلِي يُعَظِّمُونَ ذَلِكَ, إِنَّمَا كَانُوا يُصَلُّونَ فِي كَنَائِسِهِمْ وَبِيَعِهِمْ) [14] (وَكَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً , وَبُعِثْتُ إِلَى النَّاسِ عَامَّةً) [15] (وَخُتِمَ بِيَ النَّبِيُّونَ) [16] (وَالْخَامِسَةُ هِيَ مَا هِيَ , قِيلَ لِي: سَلْ , فَإِنَّ كُلَّ نَبِيٍّ قَدْ سَأَلَ , فَأَخَّرْتُ مَسْأَلَتِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ) [17] (شَفَاعَةً لِأُمَّتِي وَهِيَ نَائِلَةٌ مِنْكُمْ إِنْ شَاءَ اللهُ مَنْ لَقِيَ اللهَ - عز وجل - لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا) [18] (وَبَيْنَمَا أَنَا نَائِمٌ الْبَارِحَةَ) [19] (أُتِيتُ بِمَفَاتِيحِ خَزَائِنِ الْأَرْضِ , فَوُضِعَتْ فِي يَدَيَّ ", قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَذَهَبَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَأَنْتُمْ تَنْتَثِلُونَهَا [20]) [21].

[1] أَيْ: بِسِتِّ خِصَالٍ. تحفة الأحوذي - (ج 4 / ص 211)
[2] (م) 523 , (ت) 1553
[3] قَالَ الْهَرَوِيُّ: يَعْنِي بِهِ الْقُرْآنَ؛ جَمَعَ اللهُ تَعَالَى فِي الْأَلْفَاظِ الْيَسِيرَةِ مِنْهُ الْمَعَانِي الْكَثِيرَة، وَكَلَامَهُ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ بِالْجَوَامِعِ , قَلِيلُ اللَّفْظِ , كَثِير الْمَعَانِي. النووي (2/ 280)
[4] (م) 523 , (خ) 2815
[5] (خ) 6597
[6] (م) 523 , (خ) 6597
[7] (خ) 328
[8] قَالَ الْحَافِظُ: مَفْهُومُهُ أَنَّهُ لَمْ يُوجَدْ لِغَيْرِهِ النَّصْرُ بِالرُّعْبِ، فَالظَّاهِرُ اِخْتِصَاصُهُ بِهِ مُطْلَقًا، وَإِنَّمَا جَعَلَ الْغَايَةَ شَهْرًا , لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بَيْنَ بَلَدِهِ وَبَيْنَ أَحَدٍ مِنْ أَعْدَائِهِ أَكْثَرُ مِنْهُ، وَهَذِهِ الْخُصُوصِيَّةُ حَاصِلَةٌ لَهُ عَلَى الْإِطْلَاقِ , حَتَّى لَوْ كَانَ وَحْدَهُ بِغَيْرِ عَسْكَرٍ، وَهَلْ هِيَ حَاصِلَةٌ لِأُمَّتِهِ مِنْ بَعْدِهِ؟ , فِيهِ اِحْتِمَالٌ. تحفة (4/ 211)
[9] (حم) 22190 , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده حسن.
[10] (خ) 328 , (م) 521
[11] هُوَ مَجَازٌ عَنْ الْمَكَانِ الْمَبْنِيِّ لِلصَّلَاةِ، لِأَنَّهُ لَمَّا جَازَتْ الصَّلَاةُ فِي جَمِيعِهَا كَانَتْ كَالْمَسْجِدِ فِي ذَلِكَ. تحفة الأحوذي (ج 4 / ص 211)
[12] اسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى أَنَّ الطَّهُورَ هُوَ الْمُطَهِّرُ لِغَيْرِهِ؛ لِأَنَّ الطَّهُورَ لَوْ كَانَ الْمُرَادُ بِهِ الطَّاهِرَ , لَمْ تَثْبُتْ الْخُصُوصِيَّةُ. تحفة الأحوذي - (ج 4 / ص 211)
[13] (م) 523 , (خ) 328
[14] (حم) 7068 , (س) 432 , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده حسن
[15] (خ) 328
[16] (م) 523 , (ت) 1553
[17] (حم) 7068 , (خ) 328
[18] (حم) 21337 , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده حسن.
[19] (خ) 6597 , (م) 523
[20] أَيْ: تَسْتَخْرِجُونَهَا. (فتح) - (ج 9 / ص 165)
[21] (خ) 2815 , (م) 523
نام کتاب : الجامع الصحيح للسنن والمسانيد نویسنده : صهيب عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 429
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست