نام کتاب : الجامع الصحيح للسنن والمسانيد نویسنده : صهيب عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 431
(ش) , وَعَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " أُعْطِيتُ فَوَاتِحَ الْكَلَامِ [1] وَجَوَامِعَهُ [2] وَخَوَاتِمَهُ ([3]) " (4) [1] (فواتح الكلام) أَيْ: البلاغة والفصاحة , والتوصُّل إلى غوامِض المعاني , وبدائع الحِكم , ومَحاسن العبارات التي أُغلقت على غيره، وفي رواية: مفاتح الكلم , قال الكرماني: أي لفظٌ قليل يفيد معنى كثيرا , وهذا معنى البلاغة , وشبه ذلك بمفاتيح الخزائن التي هي آلة الوصول إلى مخزونات متكاثرة. فيض القدير - (ج 1 / ص 721) [2] أَيْ: التي جمعها الله فيه , فكان كلامه جامعا , كالقرآن في كونه جامعا. فيض القدير (ج 1 / ص 721) [3] أَيْ: خواتم الكلام , يعني حُسْن الوقف , ورعاية الفواصل، فكان يبدأ كلامَه بأعذب لفظ وأجزلِه وأفصحِه وأوضحِه , ويختمه بما يشوِّق السامع إلى الإقبال على الاستماع إلى مثله , والحرص عليه. فيض القدير. (ج 1 / ص 721)
(4) (ش) 2998 , (يع) 7238 , صَحِيح الْجَامِع: 1058 , الصَّحِيحَة: 1483
نام کتاب : الجامع الصحيح للسنن والمسانيد نویسنده : صهيب عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 431