responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر    جلد : 1  صفحه : 183
الهمزة".
وكذلك قوله تعالى: {مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ} [يوسف: 11] كقراءة {وَلَا تَرْكَنُوا [1] إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ} [هود: 113] كما في (البيضاوى) [2].
ومن ذلك قوله:
لَوْ قُلتَ ما فى قومها لم تِيثَم ... يَفْضُلُها في حَسَبٍ ومِيسَمِ (3)
ومعناه: لو قلتَ ما في قومها أَحَدٌ يزيد عنها في الحَسب والجمال لم تَأْثم. فلما وقعتْ الهمزة ساكنة بعد كسرة أبدلها ياءً على القياس.
وروى على هذه اللغة بعض أحاديث في صحيح البخاري.
وعليها أيضًا "تِيجَل" مضارع "وَجِل" قال شيخ الإِسلام على (الشافية): "واللغة العالية يعني الحجازية: "يَوْجَل"" اهـ [4]. أي كما في التنزيل الكريم: {قَالُوا لَا تَوْجَلْ} [الحجر: 53].

= الهمدانى اليامى، أبو محمَّد -ويقال أبو عبد الله- الكوفى. أجمع قراء أهل الكوفة على أنه أقرؤهم، فبلغه ذلك فغدا إِلى الأعمش يقرأ عليه ليذهب عنه ذلك الاسم. وكانوا يسمونه سيد القراء. توفي سنة 113هـ (انظر ترجمته في تهذيب الكمال جـ13 ص 433، حلية الأولياء جـ5 ص 14).
[1] بكسر التاء في (تركنوا) على لغة تميم.
[2] تفسير البيضاوى جـ3 ص 128 قال: "المشهور (تأمنا) بالإدغام بإِشمام. وعن نافع بترك الإِشمام. ومن الشواذ ترك الإِدغام لأنهما من كلمتين. و (تيمنا) بكسر التاء". وفي موضع آخر (جـ3 ص 124) عند قوله تعالى: {وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ} قال: "قرئ (تِرْكَنُوا) بكسر التاء على لغة تميم. و (تُرْكَنُوا) على البناء للمفعول من (اركنه) ". وقد سبق التعريف بالبيضاوى ص 62.
(3) البيت من الرجز. وقائله حكيم بن معية الربعى وقيل لأبي الأسود الحمانى. انظر الكتاب لسيبويه جـ1 ص 375، الخصائص لابن جنى جـ2 ص 370، شرح الأشمونى جـ3 ص 70، شرح المفصل لابن يعيش جـ3 ص 59، 61، خزانة الأدب جـ5 ص 62 (طبع الهيئة العامة للكتاب 1976م).
[4] راجع المكتوب عن شرح الشافية الحاشية رقم (1) ص 84.
نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست