responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأضداد نویسنده : ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 68
للهِ دَرُّ القُنُوعِ مِنْ خُلُقٍ ... كَمْ مِنْ وَضِيعٍ بِهِ قدِ ارْتَفَعَا
تَضِيقُ نَفْسُ الفَتَى إِذا افتقرتْ ... ولَوْ تَعَزَّى بِرَبِّهِ اتَّسَعا
وقالَ نصيب في المعترّ:
مَنْ ذَا ابنَ لَيْلَى جَزاكَ اللهُ مَغْفِرَةً ... يُغْنِي مكانكَ أَو يُعْطي كما تَهَبُ
قَدْ كانَ عندَ ابنِ لَيْلَى غيرَ معوزِه ... للفَضْلِ وَصْلٌ وللمعترّ مُرْتَغَبُ
وقال الآخر:
لَعَمْرُكَ ما المعترّ يأْتي بِلادَنا ... لنمنَعَه بالضَّائِعِ المتهَضَّمِ

34 - ووَراء من الأَضْداد. يقال للرَّجل: وَراءَك، أَي خلْفَكَ، ووَراءَك أَي أَمامك، قال الله عزَ وجلّ: منْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ، فمعناه من أَمامهم. وقالَ تعالى: وكَانَ من وَرَاءهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبَا، فمعناه: وكانَ أَمامهم. وقال الشَّاعر:
لَيْسَ على طُولِ الحياةِ نَدَمْ ... ومِنْ وَراءِ المرْءِ ما يُعْلَمْ
أَي من أَمامه، وقال الآخر:
أَتَرْجُو بَنُو مَرْوانَ سَمْعي وطَاعَتي ... وقومِي تَميمٌ والفَلاةُ وَرائيا
أَرادَ قدَّامي. وقال الآخر:

نام کتاب : الأضداد نویسنده : ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست