responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أثر القراءات القرآنية في الصناعة المعجمية تاج العروس نموذجا نویسنده : القادوسي، عبد الرازق بن حمودة    جلد : 1  صفحه : 39
الباب الأول: القراءات والأصوات

يتناول هذا الباب ما حدث للقراءات القرآنية من تغير في الأصوات، وما ترتب على هذا التغيير من تعدد المعنى، أو بقي المعنى كما هو، وقد قسمت هذا الباب إلى فصلين: تناولت في أولهما القراءات والحركات الصوتية القصيرة (الفتحة، الكسرة، الضمة) ثم السكون، وتناولت في الفصل الآخر: القراءات والصوامت (التماثل التام، والتماثل الناقص، والهمز، والسكون).

الفصل الأول: القراءات والحركات

يتناول هذا الفصل ما حدث من تغير في الحركات الصوتية القصيرة للقراءات القرآنية، وقد قسمته إلى أربعة مباحث: تناولت في المبحث الأول التماثل الصوتي في الفتح، وتناولت في المبحث الثاني التماثل الصوتي في الكسر، وتناولت في المبحث الثالث التماثل الصوتي في الضم، وتناولت في المبحث الرابع والأخير التماثل في السكون.
مظاهر اختلاف اللهجات في المجال الصوتي:
تعد الاختلافات الصوتية أوسع ظاهرة يمكن أن تصنف القراءات القرآنية تحتها. والمعروف أن الأصوات العربية نوعان:
الأول: حركات (= صوائت):
1 - قصيرة: الفتحة، والكسرة، والضمة.
2 - طويلة: الألف، والياء، والواو (عندما تكون أصوات مد).
الثاني: سواكن (= صوامت): وتتمثل في بقية أصوات اللغة الأخرى [1].
وتأخذ بعض القراءات صورا متعددة في هذا الإطار الصوتي بنوعيه كما يلي ([2]):
1 - قراءة تفضل حركة معينة: فتحة، أو كسرة، أو ضمة.
2 - قراءة تثبت حركة أو تحذف.
3 - قراءة تبدل حرفا من آخر.
4 - قراءة تقرب صوتا من آخر بما يحقق الانسجام والتماثل.

[1] انظر: علم اللغة لمحمود السعران: 160 وما بعدها، وأثر القراءات في الأصوات والنحو العربي لعبد الصبور شاهين: 220 وما بعدها، وكلام العرب (من قضايا اللغة) لحسن ظاظا: 7 وما بعدها، ودراسة الصوت الغوي لأحمد مختار عمر:313 وما بعدها.
[2] اللهجات العربية نشأة وتطورا لعبد الغفار حامد هلال: 404.
نام کتاب : أثر القراءات القرآنية في الصناعة المعجمية تاج العروس نموذجا نویسنده : القادوسي، عبد الرازق بن حمودة    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست