responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أثر القراءات القرآنية في الصناعة المعجمية تاج العروس نموذجا نویسنده : القادوسي، عبد الرازق بن حمودة    جلد : 1  صفحه : 91
• (الْمُعَذِّرُونَ) [1]: من قوله تعالى: {وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ} [2]. [التاج: عذر]
• يَعْذِرُون – يَفْتَعِلُ – يَعْتَذِرُون – مُعْتَذِرون – (مُعْدذِرُون - مُعْذذِرُون) = مُعَذِّرون.
قال الزبيدي:"المُعَذِّرُونَ أَصلُه المُعْتَذِرُون، فأُلْقِيَتْ فتحةُ التاءِ على العَيْنِ وأُبدِلَ منها ذالٌ، وأُدْغِمَتْ في الذّال التي بعدها" [3].
ومما وقع فيه الإدغام بين التاء والدال:
• (يَهِدِّي) [4]: من قوله تعالى: {أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى} [5].
[التاج: هدي]
• (مُرَدِّفِينَ) [6]: من قوله تعالى: {أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ} [7]. [التاج: ردف]
هاتان الكلمتان (يَهِدِّي ومُرَدِّفِينَ) تعودان في أصلهما إلى صيغة (افتعل)، وتمر الصيغة بعدة مراحل حتى تصل إلى الشكل النهائي المدغم كما يلي:
• يَهْدِي – يَفْتَعِلُ – يَهْتَدِي – (يَهْدَدِي) = يَهِدِّى.
• أرْدَفَ – يَفْتَعِلُ – يَرْتَدِفُونَ – مُرْتَدِفُونَ - (مُرَدْدِفُونَ) = مُرَدِّفُونَ.
فتاء الافتعال صوت مهموس ضعيف، والدال صوت مجهور قوي، ولكي يحدث الإدغام كان لابد من أن تنقلب التاء دالا في الكلمتين. وحتى لا يلتقي ساكنان، يحرك الصوت السابق على الإدغام، إما بحركة التاء الذاهبة، أو بالكسر

[1] هي قراءة الجمهور، انظر: معاني القرآن للفراء: 1/ 447، ومعاني الزجاج: 2/ 464، والمحتسب: 1/ 60، والنشر: 2/ 280، والإتحاف: 244.
[2] التوبة: 90.
[3] التاج: عذر: 12/ 555.
[4] قراءة عاصم والكسائي ويعقوب والحسن وأبي رجاء والأعمش وأبي بكر، انظر: السبعة لابن مجاهد، والكشف لمكي: 1/ 518، ومختصر ابن خالويه:28، والنشر: 2/ 283، والإتحاف: 249، ومعجم القراءات لمختار: 3/ 544 – 550.
[5] يونس: 35.
[6] رواية الخليل عن أحد الأعراب، انظر: الطبري: 9/ 128، والكشاف: 2/ 6 ومختصر ابن خالويه: 49، والمحتسب: 1/ 273، والدر المصون: 3/ 399.
[7] الأنفال: 9.
نام کتاب : أثر القراءات القرآنية في الصناعة المعجمية تاج العروس نموذجا نویسنده : القادوسي، عبد الرازق بن حمودة    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست