نام کتاب : الضياء اللامع من صحيح الكتب الستة وصحيح الجامع نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة جلد : 1 صفحه : 151
{تنبيه}:من السنة أن تخفي التشهد
(حديث ابن مسعود الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي) قال: من السنة أن تخفي التشهد.
الدعاء بعد التشهد وقبل التسليم:
(حديث أبي بكر الصديق الثابت في الصحيحين) أنه قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - علمني دعاء أدعو به في صلاتي قال قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كبيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم.
(حديث عليٍّ الثابت في صحيح مسلم) قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قام إلى الصلاة يكون من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت.
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع يقول اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال.
(حديث ابن مسعود الثابت في الصحيحين) قال: كنا إذا كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة قلنا السلام على الله من عباده السلام على فلانٍ وفلان فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا تقولوا السلام على الله فإن الله هو السلام ولكن قولوا: التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين فإنكم إذا قلتم ذلك أصاب كل عبد صالح في السماء والأرض أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ثم ليتخير أحدكم من الدعاء أعجبه إليه فيدعو.
آداب الدعاء بعد التشهد وقبل التسليم:
تحميد الله عز وجل وعز والثناء عليه ثم يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم يدعو بعد بما شاء.
(حديث فضالة بن عُبيد الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي) سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلا يدعو في صلاته لم يمجد الله تعالى ولم يصل على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عجَّل هذا ثم دعاه فقال له أو لغيره إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد الله عز وجل وعز والثناء عليه ثم يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم يدعو بعد بما شاء.
نام کتاب : الضياء اللامع من صحيح الكتب الستة وصحيح الجامع نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة جلد : 1 صفحه : 151